الهدم والقتل العمد متلفزآ بالكاميرات !
2021-05-16
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

الجرائم التي ترتكبها إسرائيل كل وقت وساعة وحين ؛
يحتار أزاءها العبقري { إبليس } شخصيآ
فنها في قتل الفلسطينيين
تجاوزت حدود الذكاء البشري
وتخطت عبقرية كل الشياطين؟
أفلام {هيتشكوك } العالمية المرعبه
تصبح أمام أفعال إسرآئيل الإجراميه لعب عيال ..
أي والله العلي العظيم..
وماقامت به نازية { هتلر } في اليهود زمان ..
يعتبر ضحك على الذقون ..؟
لايقارن ؛
ولا يقاس بإبداع عيال صهيون الأكثر من جهنمي الساعة ؟
كيف نبدأ في سرد ما تختزنه الذاكرة بوجع كبير ؟
قائمة تاريخ إسرآئيل الحيواني المخزي تقشعر له الأبدان وتشمئز منه النفوس
لاتتورع _ إسرآئيل اللقيطة_ عن قتل قعيد وعلى كرسي متحرك خرج لتوه بمساعدة المصلين من صلاة الفجر
_ { الشيخ أحمد ياسين }..
وطفل يحتمي بظهر أبيه وصممت نيرانها المتوحشه في قتله بدم بارد:
_ (محمد الدره)..
وقبل شهور تقتل الشاب :
_ (محمد الناعم ) ؟
برصاص حاقده .. ثم تأتي عليه الجرافة كأنه فيل أو هضبة أو سفينة نوح ؛
وتغرس أسنة غرافتها في صدره حتى رأسه ؟!
وتعلقه من رقبته _ كأضحية ولا حول ولاقوة إلا بالله _ طمعآ في المقايضة بجثمانه غدآ أو بعدغد
لإسرى لهم أو جرحى قد يقعون في معركة أو إشتباك قادم (؟!)
جريمه جرافاتهم القاتله هذه وغيرها قبلآ :
أعادت للأذهان مصرع الناشطه الأمريكيه (راشيل كوري ) دهسآ بجرافة قاتله هي الأخرى منذ سنين مضت ؛
وأحدث قتلها ضجيجآ في أنحاء العالم خاصة بعد إنتاج فيلم سينمائي / مسرحيه لها وعنها
ثم تلاشى كل شيىء؟ لهذا أستمرأت إسرآئيل لعبة القتل اللذيذه طرفها والمسليه معآ..
صار القتل لديهم فن إستعراضي
متغطرس
و بالرصاص المطاطي في العيون والحي في الصدور العاريه وبالجرافات صار..(؟!)..
صارت جرافاتهم الآن لاتكتفي أو تشبع :
_ جراء تدمير منازل الفلسطينيين
أو تجريف الأراضي لبناء المستوطنات دون وجه حق
ولا
لإقتلاع أشجار الزيتون المعمرة الثمينه ؟
بل
_ أداه لقتل البشربها ، دون خجل أو رحمه .. !؟
لم يكتفوا بدخول غرف نوم الفلسطينيين
وعض كلابهم البوليسية الجائعة للأطفال النائمين وقضم لحومهم بشهيه ؟
لم يكتفوا بإغتيال { علماء الذرة العرب } مصريين وعراقيين وسوريين ..
وغيرهم من نوابغ العرب كالعملاق المصري المفكر الكبير( جمال حمدان ) ؟
وريث إبن خلدون في علم الإجتماع المعاصر.. في شقته المتواضعه بالقاهره ؟
ناهيكم عن أقبح ما أرتكبته إسرآئيل ليس هجومها البربري لإكثر من مره على غـزة الحره
بإسلحة فتاكه لاقبل للجبال بتحملها أو الصبر عليها ..
بل دفن الأسرى المصريين في هزيمة 67 م أحياء في سيناء ..
ولقبح ووحشية ما فعلته إسرآئيل بالأسرى المصريين
الذين أستسلموا لها وسلموا أسلحتهم ؛
ظل ما واجهوه _ الأسرى سري للغايه _ و طي الكتمان
وكاد الزمن أن يطمسه ؟
لولا قيامهم هم ( إسرآئيل ) بإنتاج فيلم وثائقي عن أسرى مصر في 67 م ..
ولو شئتم / دعونا مشكورين/ نتوقف عنده بعض الوقت؛
لإهميته ولمافيه من تلخيص عمن تكون إسرآئيل التي تتجمل اليوم بإتفاقيات السلام معنا ؟
حيث قاد (بنيامين بن اليعيزر) تولى مناصب وزاريه في حكومة عصابات صهيون فيمابعد ..
يومها (قاد) فرقه عسكريه إسرآئيليه تسمى (روح شاكيد )
وهو إسم الفيلم الوثائقي الإسرآئيلي.. الذي كشف عن :
_ مطاردة إسرأئيل ل250 جندي أرادوا الوصول لسيناء من غزه
وتمت مطاردتهم بالهيلوكبترات ودهسم عنوة بالدبابات كأنهم فـئران تجارب وليسوا بشرآ أسويا ،
وهم فارون ومستسلمون وعزل حتى تم قتلهم جميعآ (...)؟
وكان من بين الضباط ( آريل شارون ) !!
وهومن أمر بدفن المصابين من الأسرى وهم أحياء
وباقي الأسرى أمرهم بحفر قبور جماعيه لهم
ثم أطلقوا عليهم الرصاص
وردمت جرافاتهم وهي تحمل أعلامهم _نجمة داوود_ يومئذ .. التراب عليهم ،
ومنهم من كان لايزال حيآ..(؟!)..
ولم تتوقف جرافاتهم عن الردم حتى سوت الحفر بسطح سيناء كما كانت؟!
فضلآ عن التجاره بإعضاء الأسرى المصريين وكأنهم قطع غيار بشريه
باعوها لإوروبا وداخل إسرآئيل
وكان طلبة الطب في إسرآئيل ، يتدربون على جثامينهم بتعلم إجراء عمليات جراحية فيهم ..
وكل هذا جرى ولا يزال يجري والعالم صامت ؟
ولا يقبل _ حتى اللحظة _ أي خدش للسامية
أو تقليل من أعداد ضحايا { الهولوكست } المبالغ فيها ؟
الموت لإهلنا في فلسطين ( عادي جدآ في نظر العالم )
و لايزال يتربص ويترصد بهم
إما قهرآ ؛ كمدآ ..
أو
برصاص ناري أو مطاطي
كما بالأمس ومنذ ماقبل 48 م..
أو
الموت اليوم دهسآ بمقدمة جرافه مسننه
لن تكون الأولى ..ولا .. الأخيرة ؛
وهذه الكارثه ..
_ وأعيني تغرورق بالدموع
من أجلكم جميعأ أصلي ؛
وقلبي يقفز من مكانه ومحبسه أدعو لكم بصوت عال جدآ:
{ لكم ( الله ) يا أهلنا في فلسطين المحتله } .


*سيناريست / يمني / هولندي .



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي