فاروق يوسف*
لن يكون جياكوميتي سعيدا باكتشافه من جديد. بالنسبة إلى مَن يرى أعماله فإن النحات السويسري الذي عاش في باريس هو حدث جديد دائما.
قبل ثلاثين سنة رأيت كلبه في أحد المتاحف بزيورخ ولم أستطع الهروب منه. طاردني ذلك الكلب في أحلامي. وليس غريبا أن يكون قد أعادني إلى الجملة الأخيرة التي انتهت به