محمد جميح
دعاني السُّرى والنجمُ في الأفْقِ مُعْتِمُ
حروفيْ دَليلي والمسافاتُ طَلْسمُ
مرامي دروبٌ شرقَ روحي تطوَّحتْ
وما غيرَ وَجْدِ القلبِ في الدرْب مَعْلَم
أُخبِّئُ سِرّي في ضلوع قصيدتي
وأنشرها والسِّرُ في الحرف مُبْهَم
وأُخفي بها الغيماتِ والحرفُ يَصْطَلي
وأسكبُ فيها الزهْرَ والنحْلُ حُو