عاشور الطويبي لا تقِف هناك، فقط اتبع حدسك القديم. هل جلبتَ حصانك؟ قريباً يصلُ إلى ربوة الزيتون. هل تتذكّر الآن مَن سرق بيتك؟ أهذا هو، الطائر الذي يتبعك أبداً؟ لا تخف، دعه يحلّق ما شاء له، سيعود إلى مكانه فوق الكثيب! ■ تنهض دقّاقات الأبواب من سباتها. تمضي إلى زقاقٍ لاطمٍ، تسحب من نافذة ا