جيروزاليم بوست: حماس لديها صواريخ تغطي معظم إسرائيل حتى حيفا والشمال

2021-05-12

أوردت صحيفة جيروزاليم بوست (Jerusalem Post) الإسرائيلية أرقاما حول ما سمّته ترسانات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم (الجهاد الإسلامي في فلسطين) الصاروخية وعدد القوة القتالية البشرية.

وقالت في تقرير لها إن الصواريخ في ترسانات (حماس) و(الجهاد الإسلامي) بغزة موجودة منذ عملية الجرف الصامد في عام 2014، لكن بعضها ظهر لأول مرة في 2019. والصواريخ الأخرى قصيرة المدى كانت موجودة منذ عام 2001.

وأضافت أن هذه التنظيمات كانت في الماضي تتلقى الصواريخ والعتاد مباشرة من إيران أو من حلفاء أجانب آخرين يتم تهريبها عبر البحر أو عبر الحدود بين سيناء وغزة. ومع ذلك، ومنذ بضع سنوات حتى الآن، استخدمت هذه التنظيمات سنوات من الخبرة مع الصواريخ الإيرانية وغيرها من الصواريخ لتطوير نسخها الخاصة.

عشرات الصواريخ تغطي معظم إسرائيل

وقالت إن تقديرات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن حماس لديها عشرات الصواريخ بمدى يتراوح بين 100 و160 كيلومترا، والتي يمكن أن تغطي معظم إسرائيل حتى حيفا والشمال. وتشمل هذه الصواريخ (آر-160) (إم-302 دي) و(إم-302 بي).

وبالنسبة للجهاد قد يكون لديها عدد قليل جدا من صواريخ (البراق-100) التي يصل مداها إلى أكثر من 100 كيلومتر.

وقد يكون لدى حماس أيضا مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 70 و80 كيلومترا، والتي يصل مداها إلى 3 أهداف مهمة: تل أبيب والمدن الواقعة داخل ممرها، ومطار بن غوريون والقدس. وتشمل هذه الصواريخ (جي-80) و(إم-75) و(فجر-5) والجيل الثاني من (إم-75). وقد يكون للجهاد عدد أقل بكثير من صواريخ (البراق 70) والتي لها مدى مماثل.

والمستوى التالي الأقل مدى بالنسبة لحماس هو صواريخ (فجر-3) و(سجيل-55) والتي يصل مداها إلى المدن الكبيرة على الساحل وفي الوسط، بما في ذلك ريشون، لتسيون، رحوفوت، وبيت شيمش.

وتحت المستويات المذكورة، يزداد عدد صواريخ التنظيمين.

آلاف الصواريخ للأهداف القريبة

وتقدر المخابرات الإسرائيلية أن معظم ترسانة حماس (من 5 آلاف إلى 6 آلاف صاروخ) يمكن أن تضرب في مكان ما بين المجتمعات الحدودية التي تبعد ما بين 40 و45 كيلومترا من الحدود.

وعلى بعد حوالي 40 كيلومترا، يمكن أن تصل نسخ مختلفة من صاروخ غراد إلى بئر السبع وأسدود في الجنوب. وصاروخ (بدر-3) من الجهاد له المدى نفسه.

وعلى بُعد حوالي 10 كيلومترات، يمكن لإصدارات مختلفة من صواريخ القسام أن تصل إلى عسقلان وممر غزة بأكمله.

وتمتلك حماس أيضا مجموعة واسعة من قذائف الهاون التي يمكن أن تصل إلى القرى الإسرائيلية على طول حدود غزة.

القوة البشرية

والتباين في العدد الكبير للصواريخ قصيرة المدى لحماس مقابل العدد القليل من صواريخها بعيدة المدى هو السبب في أن التقارير عن كميات كبيرة من الصواريخ ما تزال تميل إلى التركيز على أسدود وعسقلان وممر غزة.

وعلى الرغم من أنه يعتقد أن لدى حماس صواريخ بعيدة المدى أكثر بكثير من الجهاد الإسلامي، فإن لديها ما يقدر بحوالي 8 آلاف صاروخ قصير المدى، مما يعني أن لديها قوة نيران أكثر من حماس لممر غزة القريب.

وتشير التقديرات إلى أن حماس لديها قوة قتالية تقدر بحوالي 40 ألف رجل، في حين أن القوة القتالية للجهاد الإسلامي في فلسطين يعتقد أنها لا تقل عن 9 آلاف.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي