ازدياد عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية المكسيكية

متابعات الامة برس:
2021-05-12

ارتفعت عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل حاد في شهر أبريل وفقا لبيانات رسمية، في دليل على فشل واشنطن في ردع المهاجرين.

ازدياد عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية المكسيكيةهاريس تزور غواتيمالا والمكسيك لبحث سبل معالجة ارتفاع أعداد المهاجرين

وأعلنت سلطات الحدود الأمريكية أن 178 ألفا و622 شخصا لم تكن بحوزتهم الوثائق اللازمة منعوا من الدخول، بزيادة خمسة آلاف شخص عن العدد الذي سجل في مارس.

وهذا الرقم أكبر بعشر مرات من العدد الذي سجل في أبريل 2020 عندما كانت قيود في هذا المجال سارية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

لكن مع وصول إدارة بايدن للسلطة، كان المهاجرون يأملون في الاستفادة من سياسة أكثر تساهلا ومحاولة دخول الولايات المتحدة.

وبالتالي، ازداد عدد البالغين الذين حاولوا دخول الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية الغربية في أبريل بنسبة 10% مقارنة بمارس، أي ما يعادل 11 ألفا و301 شخص.

من جهة أخرى، بلغ عدد الأسر الوافدة غالبا مع أطفال، 50 ألفا بانخفاض حوالى 8% مقارنة بالشهر السابق.

وبلغ عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم والذين تسمح لهم إدارة بايدن بالبقاء في الولايات المتحدة مع أقارب لهم، 17171 وهو انخفاض بنحو 18890 شخصا مقارنة بمارس.

لكن هذه الأرقام أعلى بكثير من تلك المسجلة خلال الأشهر الأولى التي تلت وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير حين تحدث منتقدوه عن "أزمة" على الحدود.

ويأتي معظم المهاجرين من المكسيك وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي