أنفق 11 ألف دولار لتحويله إلى “جنة” من الأسماك والشلالات

لجعله قبلة للناظرين : رجل يقضي 10 سنوات في تجميل فناء منزله

2021-06-15

قال تقرير نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية يوم الثلاثاء 15 يونيو/حزيران 2021 إن مارتن فيتون (53 عاماً) وهو أب لطفلين، قضى نحو 10 سنوات في تحويل حديقة منزله الخلفية المقفرة إلى جنة غنّاء على الطراز الياباني تقع على مستويات متعددة، وأنفق ما يقرب من 11 ألف دولار عليها.

إذ تمكن مارتن فيتون (53 عاماً) بعد مجهود شاق من بناء وصيانة حديقته متعددة المستويات في بريستول، وحوَّل هذه المساحة الهادئة إلى حديقة على الطراز الياباني وملأها بالزهور وغيرها من مظاهر الحدائق اليابانية.


حديقة من العشب والطين
تُظهر صور العائلة من التسعينيات التحول الملحوظ الذي مرت به الحديقة من رقعة بسيطة من العشب والطين يلعب فيها طفلاه الصغيران آنذاك، ريس (28 عاماً)، وفانيسا (25 عاماً).

يقول فيتون: "حين تأملت الطراز الياباني لأول مرة، أدركت أنه غني بالإبداعات، وليس مجرد سقيفة وحشيش وزهور". وبدأ فيتون تصميم وبناء الحديقة بنفسه عام 2009.

صورة للحديقة بعد تطويرها- ديلي ميل
أضاف: "حين تصعد الدرج، يمكنك التوقف والاستمتاع بهذا المنظر الرائع، وحين يزورني الناس، يقفون مبهورين أمامها ويهتفون: (يا للروعة)". وقال: "حين أفكر فيما فعلته، أقول في نفسي: (يا إلهي! هل فعلت كل ذلك؟)، فقد تنسى مقدار الجهد الذي بذلته حين تنظر إلى النتيجة النهائية".

تابع: "وأبتسم حين تقع عيناي على الحديقة وما أصبحت عليه، وأرى ما صنعته وأعلم أنني فعلت كل شيء بنفسي، وأعلم أنها كانت جديرة بكل هذا العمل الشاق".

هيكل الحديقة الجديدة
بدأ فيتون عمله الجاد في هيكل الحديقة لشهور، وشرع في البناء منذ سبتمبر/أيلول عام 2018 بعد أن أعطته زوجته، سيندي (52 عاماً) التي يشير إليها بـ"رئيسه"، إشارة البدء.

يقول فيتون: "كان هذا أكبر مشاريعي وأصعبها، وأعتقد أنني بدأته في موعد قريب من عيد ميلاد زوجتي، وقالت لي: (لن تلمس الحديقة إلا بعد حفلتي)".

يقدر فيتون أنه أنفق الآلاف من الدولارات على المواد التي استخدمها في تهيئة حديقته، في حدود 8000 أو 11 ألف دولار منذ عام 2017 بعد استبداله الأسوار والمباني التي بدأت في التعفن.

صورة للحديقة بعد تطويرها- ديلي ميل


لكنه وفر الكثير من المال، حيث صمم ونفذ العمل بنفسه، واستثمر في الخشب المعالج بتقنية يابانية- shou sugi ban- التي يُعتقد أنها تساعد في حفظ الخشب لما يقرب من مئة عام.

يقول فيتون: "أثناء الغداء، تقول زوجتي دوماً دعونا نذهب ونتناوله في الحديقة، حتى نتمكن من الجلوس معاً، والاستمتاع بمنظر الحديقة أو قد نجلس على الطاولة بجانب البركة ونراقب الأسماك".

أضاف: "حين جددت البركة والشلال، كنت أخرج إليها كل يوم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وأعني كل يوم حرفياً وفي جميع الظروف. فأنا أحب الجلوس هناك، إنها حياتي… أن أكون في الخارج في الحديقة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي