"رايتس ووتش" تنتقد عدم إدراج إسرائيل والتحالف باليمن على "قائمة العار"

2021-06-22

واشنطن-وكالات: انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش عدم إدراج إسرائيل والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمةِ منتهكي حقوق الأطفال المعروفة بـ"قائمة العار"، التي يُصدرها سنويا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقالت جو بيكر مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال بالمنظمة الحقوقية الدولية إن غوتيريش أنقذ الأطراف المتورطة في جرائم قتل وتشويه الأطفال من مأزقها، من خلال عدم إدراج إسرائيل والتحالف ومنتهِكين آخرين في قائمة العار، وفق تعبيرها.

وأضافت أن إخفاق الأمين العام المتكرر في إعداد قائمته بناء على أدلة الأمم المتحدة نفسها، يشكل خيانة للأطفال ويغذي الإفلات من العقاب.

وكشف تقرير الأمين العام أن الأمم المتحدة تحققت من 1031 انتهاكا جسيما ارتُكب ضد 340 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة وإسرائيل خلال عام 2020.

كما أوضح التقرير كذلك أن الأمم المتحدة تحققت من اعتقال القوات الإسرائيلية 361 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، خلال 2020، بتهمة ارتكاب جرائم أمنية. وأبلغ 87 طفلا عن تعرضهم لسوء المعاملة، وعن انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة من جانب القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وأبلغ 83% منهم عن تعرضهم لعنف بدني.

وفيما يتعلق بالحرب في اليمن، ذكر غوتيريش -في تقريره- أن الأمم المتحدة تحققت من عمليات قتل وتشويه لـ255 طفلا تسبب فيها الحوثيون، بينما أشار التقرير إلى مسؤولية التحالف عن قتل وتشويه 194 طفلا.

وتابعت جو بيكر أنه بعد أن ضمن غوتيريش ولاية ثانية كأمين عام يجب عليه التخلي عن هذا النهج، والتأكدُ من أن قائمته تعكس الحقائق، بحسب تعبيرها.

والجمعة الماضي، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعيين غوتيريش أمينا عاما لولاية ثانية تبدأ من مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، وتستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.

وبدأت الأمم المتحدة إصدار قائمة العار عام 2002، وهي تضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي