الكاظمي في البيت الأبيض.. الوجود الأميركي في العراق على رأس الأولويات

2021-07-26

قال رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى "قوات قتالية" أمريكية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار القوات سيعتمد على نتيجة محادثات تجرى مع مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع.

ولفت "الكاظمي"، خلال مقابلة حصرية مع "أسوشيتدبرس"، قبل التوجه إلى واشنطن، إلى أن العراق سيظل يطلب تدريبا وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة.

وأوضح أنه ليست هناك حاجة إلى "أية قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية"، دون أن يعلن عن موعد نهائي لرحيل القوات الأمريكية.

وأضاف أن قوات الأمن والجيش في العراق قادرة على الدفاع عن البلاد، بدون دعم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

بيد أنه قال إن أي جدول زمني للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية التي أظهرت العام الماضي، قدرتها على القيام بمهام مستقلة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتابع "الكاظمي" أن "الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وجهوزية قواتنا فرضت جداول خاصة (لانسحاب القوات من العراق) تعتمد على المفاوضات التي سوف نجريها في واشنطن".

واتفقت الولايات المتحدة والعراق، في أبريل/نيسان الماضي، على أن انتقال الولايات المتحدة إلى مهمة التدريب والمشورة، يعني أن الدور القتالي الأمريكي سينتهي، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال.

وفي اجتماع يعقد الإثنين، في البيت الأبيض، من المتوقع أن يحدد "الكاظمي" الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، جدولا زمنيا، من المحتمل أن يكون بحلول نهاية هذا العام.

واستقر عدد القوات الأميركية الموجودة بالعراق عند حوالي 2500 منذ أواخر العام الماضي، عندما أمر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترمب"، بخفضه من 3000.

وتعود أصول مهمة التدريب وتقديم المشورة الأمريكية للقوات العراقية في الآونة الأخيرة إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما" في العام 2014 بإرسال القوات إلى العراق.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي