عقب انخفاضها خلال جائحة كورونا.. جرائم الكراهية في إسبانيا تتصاعد

2021-08-03

أظهرت بيانات رسمية صدرت مؤخرا، تصاعد جرائم الكراهية في إسبانيا، رغم انخفاضها خلال جائحة كورونا، وزادت 9.3 بالمئة خلال النصف الأول 2021 مقارنة بعام 2019.

وقال وزير الداخلية فيرناندو جراند مارلاسكا: "تؤكد البيانات ما نراه منذ سنوات (..) زيادة موضوعية ومستمرة في جرائم الكراهية".

وأظهرت البيانات أنه على خلفية جائحة كورونا، انخفضت جرائم الكراهية عام 2020، لكنها عادت إلى الظهور خلال الأشهر الماضية.

وفي نصف 2021 الأول، حدث ما لا يقل عن 610 جرائم كراهية تم الإبلاغ عنها، على الرغم من أن الحكومة وجدت أن واحدة فقط من كل 10 جرائم يتم إبلاغ الشرطة عنها.

العام الماضي، كانت العنصرية هي الدافع الرئيسي للهجمات والاعتداءات التي تقع في البلاد، تلتها الدوافع الأيديولوجية والتوجه الجنسي.

وفي الأشهر الأخيرة، اهتزت إسبانيا بسبب حادثة قتل مواطن مغربي اسمه يونس بلال، فقط لكونه مسلمًا، وحادثة الضرب التي تعرض لها صموئيل لويز مونيز (24 عامًا) بسبب توجهه الجنسي.

وقال خافيير لوبيز جوتيريز، المعني بملف الضحايا في الحكومة الإسبانية: "من بين أولئك الذين تم اعتقالهم بسبب جرائم عنصرية أو معادية للأجانب، كانت نسبة الذكور 81 بالمئة، أعمارهم بين 26 و40 عاما".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي