الدفاع الأميركية تعلن مقتل شرطي في حادثة أمام مبنى البنتاغون

2021-08-04

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مقتل شرطي من قوى الأمن المخصصة لحراسة مقرها في منطقة أرلينغتون بولاية فرجينيا، الواقعة قرب العاصمة واشنطن.

وذكر الحساب الرسمي لقوات الشرطة المسؤولة عن حماية وزارة الدفاع في تغريدة مساء الثلاثاء إن الوزارة "تنعى خسارتها المأساوية لضابط شرطة قتل في حادثة وقعت صباح اليوم في البنتاغون. آمالنا ودعواتنا ترافق عائلة الشرطي. المزيد من التفاصيل حول الضابط ستعلن في وقت لاحق، بعد إخطار الأقارب".

وأعادت وزارة الدفاع الأميركية، فتح مبنى البنتاغون، مساء الثلاثاء 3 أغسطس 2021 ، بعد أن تم إغلاقه بسبب "حادث إطلاق نار" قرب محطة المترو المجاورة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أميركية.

وكشفت الوزارة في تغريدة أن المبنى أعيد فتحه، بينما لا يزال الممر الثاني ومدخل المترو مغلقين، فيما افتتح الممر الثالث لحركة مرور المشاة.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل الحادث، إلا أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أن  ضابط شرطة لقي مصرعه، خارج مبنى الوزارة، بعد تعرضه للطعن خلال اندلاع أعمال عنف في محطة عبور خارج البنتاغون، بينما أصيب أحد المشتبه بهم في الحادث برصاص سلطات إنفاذ القانون وتوفي في مكان الحادث.

وفيما لا تزال ملابسات إطلاق النار، التي وقعت قرب مقر البنتاغون، غير واضحة، ذكرت شبكة "سي أن أن" سابقًا أن الضابط أصيب برصاصة في الحادث.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، الثلاثاء: "نيابة عن كل من يعمل في البنتاغون، وعبر وزارة الدفاع، أتقدم بأحر التعازي لأسرة وأحباء وزملاء ضابط حماية قوة البنتاغون الذي توفي نتيجة للإصابات التي أصيب بها هذا الصباح".

وأضاف "لقد أمرت برفع نصف سارية الأعلام على محمية البنتاغون تكريما لخسارته.. توفي هذا الضابط القتيل أثناء أداء واجبه، مما ساعد في حماية عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعملون في - والذين يزورون - البنتاغون على أساس يومي".

وأكد لويد أن "هذه الوفاة المأساوية اليوم تعد تذكيراً صارخاِ بالمخاطر التي يواجهونها (الضباط) والتضحيات التي يقدمونها. نحن ممتنون إلى الأبد لتلك الخدمة والشجاعة التي قدمتها".

ودل البيان إلى أن "التحقيق لا يزال جاريا لتحديد الظروف المحيطة بحادث اليوم. يجب أن ندع هذا التحقيق يمضي قدما دون عوائق ودون تخمين".

وأضاف "في غضون ذلك، سنبقي أسرة الضابط القتيل وزملاءه الضباط، في المقام الأول في أذهاننا ونوفر لهم أي دعم يحتاجون إليه. لا أعلم أن شيئًا يمكننا قوله سيخفف حزنهم.. لكنني آمل أن يعلموا أننا نحزن معهم".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي