حتى 2022.. فان غال مدرباً لهولندا

2021-08-04

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم الأربعاء 4 أغسطس 2021، تعيين لويس فان غال مدربا جديدا للمنتخب الوطني بعدما وقع عقدا حتى نهاية كأس العالم 2022.

ويأتي تعيين فان غال للمرة الثالثة في تدريب هولندا قبل أقل من أسبوع على احتفاله بعيد ميلاده 70. وقال فان غال في بيان "كرة القدم الهولندية قريبة من قلبي دائما وتدريب المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لي".

وسيبدأ فان غال مهمته في سبتمبر بثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم وسيخلف فرانك دي بور الذي استقال من منصبه عقب خسارة هولندا أمام جمهورية التشيك في دور الستة عشر لبطولة أوروبا.

وأضاف فان غال "لا يوجد متسع من الوقت حتى الجولة المقبلة من التصفيات لذا سأركز بنسبة مئة في المئة على اختيارات اللاعبين والطريقة التي سنلعب بها. تحدثت بالفعل إلى العديد من اللاعبين وبالتعاون مع الاتحاد الهولندي نعكف على استكمال الطاقم الفني".

وسيستعين فان غال بمدرب هولندا السابق داني بليند وهينك فريزر من سبارتا روتردام كمساعدين له وفرانس هوك مدربا لحراس المرمى.

وستخوض هولندا ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم في غضون سبعة أيام في سبتمبر حيث تلعب خارج أرضها مع النرويج في الأول من سبتمبر ثم تستضيف الجبل الأسود بعدها بثلاثة أيام وتركيا في السابع من الشهر ذاته.

وفي مارس الماضي، فازت تركيا على هولندا 4-2 في إسطنبول في افتتاح مباريات الفريقين ضمن المجموعة السابعة، رغم أن فريق المدرب دي بور عاد للانتصارات وحصد ست نقاط بفوزه على لاتفيا وجبل طارق.

وقال نيكو يان هوجما مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن تعيين فان غال "تنتظرنا مهمة كبيرة للتأهل لكأس العالم في الأشهر المقبلة ولا نملك متسعا من الوقت للاستعداد ولذا بحثنا عن مدرب يملك قدرات استثنائية ويعرف المنتخب الوطني جيدا. بسبب خبرته الهائلة وسجله على أعلى المستويات اتصلنا على الفور بفان غال وسننتهي من كافة التفاصيل في الأيام المقبلة. نحن سعداء بتولي فان جال المسؤولية".

وتولى فان غال تدريب هولندا لأول مرة في سبتمبر أيلول 2000 لكنه استقال بعد أكثر من عام واحد بقليل عقب الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2002، لكنه عاد في أغسطس 2012 وقاد منتخب بلاده للمركز الثالث في كأس العالم 2014 في البرازيل.

وفي السنوات السبع التالية، قاد هولندا سبعة مدربين هم جوس هيدينك وبليند وفريد جريم (بشكل مؤقت) وديك أدفوكات ورونالد كومان ودوايت لوديفيغيس (بشكل مؤقت) ثم دي بور.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي