رايتس ووتش: عمليات الإخفاء القسري خلفت بيئة خوف مروعة في بنغلاديش

2021-08-17

دكا-وكالات: دعت هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة للتحقيق في حالات إخفاء قسري مزعومة لنشطاء في المعارضة البنغالية، وطالبت بفرض عقوبات على المسؤولين الذين يثبت تورطهم في هذه القضية.

وأصدرت المنظمة الحقوقية تقريرا عددت فيه أسماء 86 ناشطا سياسيا ورجل أعمال وطالبًا أعضاء في حزب بنغلاديش القومي المعارض فُقدوا خلال العقد الماضي.

وقالت إن حالات الاختفاء هذه أصبحت "سمة" تميز حكم رئيسة وزراء الشيخة حسينة واجد منذ عام 2009، حيث يستخدم الإخفاء كأداة للحد من حرية التعبير وتوجيه الانتقادات.

وقالت ميناكشي غانغولي المتخصصة في شؤون جنوب آسيا في المنظمة الحقوقية "نريد من الأمم المتحدة وخبراء دوليين آخرين فتح تحقيق مستقل، لأنه بات من الواضح تماما أن السلطات البنغالية مستعدة لإدارة ظهرها بل وحتى تأمين الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الأنواع من الانتهاكات".

ودعت ووتش إلى فرض "عقوبات تستهدف" أفراد فرقة التدخل السريع الخاصة في جهاز الشرطة والمتهمة بتنفيذ العديد من حالات الإخفاء.

ولم يصدر أي تعليق على هذه المزاعم من الحكومة أو فرقة التدخل السريع التي اتهمت في الماضي بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء.

وكانت منظمات حقوقية أخرى قد أشارت إلى أن 600 شخص اعتقلوا خلال العقد الماضي، وأن من جرى إطلاق سراحهم يخشون التحدث.

وأحصى مرصد "أوديكار" لمراقبة الانتخابات وحقوق الإنسان في بنغلاديش 16 حالة إخفاء قسري مشتبه بها في النصف الأول من عام 2021.

وقال نور خان ليتون الرئيس السابق لمنظمة "عين أو ساليش كيندرا" الحقوقية الرائدة في بنغلاديش "عمليات الإخفاء القسري خلفت بيئة خوف مروعة" في البلاد.

ونفى مسؤولون حكوميون كبار في الماضي أن تكون الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على أي شخص، قائلين إن الضحايا المزعومين لجؤوا الى الاختفاء من تلقاء أنفسهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي