بأول تعليق.. مارك ميلي "مكالماتي مع الصين كانت ضمن عملي"

2021-09-17

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي

واشنطن-وكالات: في أول تعليق له على المكالمات الهاتفية التي انشغلت بها الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، أن اتصالاته بمسؤولين صينين كانت ضمن إطار عمله ومهامه.

وقال القائد العسكري البارز، اليوم الجمعة، تعليقاً على الضجة التي رافقت الكشف عن تلك المكالمات التي حصلت بينه وبين نظيره الصيني خلال الأشهر الأخيرة العاصفة من رئاسة دونالد ترمب "إن هذه الاتصالات كانت في حينه ضمن واجبات ومسؤوليات وظيفته".

كما أوضح بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" أن مثل هذه المكالمات "روتيني، وتم القيام بها لطمأنة كل من الحلفاء والخصوم، ومن أجل ضمان الاستقرار الاستراتيجي".

كتاب أطلق عاصفة

أتت تصريحات ميلي هذه، بعد أن واجه بصمت خلال الفترة الماضية عاصفة نارية وموجة انتقادات إثر الكشف عن إجرائه مكالمتين في أكتوبر الماضي 2020، ويناير 2021، مع الجنرال لي تشو تشنغ من جيش التحرير الشعبي الصيني ليؤكد له أن الولايات المتحدة لن تخوض فجأة حربًا مع الصين أو تهاجمها.

أما مطلق شرارة تلك الموجة، والذي كشف هاتين المكالميتن فكان كتاب "بيريل" للصحافيين بوب وودوارد، وروبرت كوستا. فقد ذكر الكتاب في بعض مقتطفاته أن ميلي أخبر لي أنه سيحذره في حال وقوع أي هجوم.

وقد عرّض هذا الكشف القائد الأميركي البارز لحملة انتقادات مطالبة باستجوابه، فيما أكد البنتاغون والرئيس الأميركي جو بايدن ثقتمها التامة برئيس الأركان.

ويوم الجمعة الماضي عرض ميلي دفاعًا مقتضبًا عن مكالماته هذه، قائلاً إنه يخطط لإجراء مناقشة أعمق حول تلك المسألة أمام الكونغرس، عندما يدلي بشهادته في جلسة استماع مقررة بوقت لاحق من الشهر الجاري (سبتمبر2021).

كما أكد أنه سيحتفظ بتعليقاته وتوضيحاته المفصلة للمشرعين الذين يتحملون المسؤولية القانونية للإشراف على الجيش الأميركي، قائلا "سأخوض في أي مستوى من التفاصيل التي يريد الكونغرس الدخول فيها في غضون أسبوعين".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي