واشنطن تتعهد بالعمل الدؤوب لحل الأزمة مع باريس

2021-09-25

تعهدت الولايات المتحدة، ، بالانتقال من الأقوال إلى "الأفعال" للتغلب على الأزمة مع فرنسا، ولكنها أقرت في الوقت ذاته، على غرار باريس، بأن الأمر سيستغرق "وقتاً".

ونشبت الأزمة بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر، إثر إلغاء أستراليا صفقة مع فرنسا لشراء غواصات بقيمة 66 مليار دولار، من أجل الحصول على غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية.

وأتت الصفقة البديلة في إطار تحالف دفاعي جديد بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، ويشمل توسيع نطاق تقنية الغواصات الأميركية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، إضافة إلى تقنيات الأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء، ويحمل في طياته تحدياً للصين.

والخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده تدرك أن المصالحة مع فرنسا "ستستغرق وقتاً وتتطلب عملاً دؤوباً" من جانب واشنطن.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "نحن ندرك أن هذا سيتطلب وقتاً وعملاً دؤوباً، ولن يُترجَم ببياناتٍ فحسب، بل أيضاً بأفعال".

وتعهد بلينكن بالعمل على إعادة بناء الثقة مع فرنسا، الحليف الأقدم لأميركا، مشيراً إلى المصالح المشتركة بما في ذلك الحملة الفرنسية ضد تنظيم "داعش".

وتحدث الوزير الأميركي مطولاً عن أهمية فرنسا، لا سيما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي أعلنت فيها واشنطن التحالف مع أستراليا وبريطانيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي