العطور الربيعية هي ما تحتاج إليه لترسم الابتسامة على وجه والدتك مع اقتراب يوم الأم

2021-10-08

مع اقتراب موسم الربيع، نستعدّ جميعنا لاستقبال يوم الأم والاحتفال بقيم المحبة والتضحية الخالصة التي تمثّلها المرأة الأغلى على قلوبنا. وتشكل العطور الهدية الأمثل لمنح الأمهات مزيداً من الذكريات الغالية خلال شهر مارس القادم. لذلك سيكون من الرائع تقديم عطور ربيعية لطيفة تشرق بالجاذبية والبساطة العفوية، وتتألق بنفحات طبيعية مع عبق الأزهار. وتستعين دار الرصاصي، علامة العطور الرائدة في المنطقة، بأفخر المكونات الطبيعية لصناعة مستحضراتها، فهي تستورد أجود المواد من بلدان مختلفة من حول العالم، بما في ذلك بلغاريا وكمبوديا وأستراليا والهند، مما يتيح لها تقديم خيارات استثنائية تثري مشهد العطور في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

وتشكّل مستخلصات الأزهار والفواكه أكثر المصادر العطرية الطبيعية شيوعاً. ولكن تبقى عطور الأزهار في مقدمة الخيارات الربيعية المفضّلة نظراً لرائحتها المنعشة وحضورها اللطيف. كما يمكن لتأثيرها أن يستمر طويلاً ليتناسب مع جميع الفصول إذا ما تم مزجها مع المكونات المناسبة وتصنيعها وفق أفضل التقنيات. ومن جهته، يُعدّ الياسمين، والمعروف في القطاع باسم "لا فلور"، من الأزهار الأساسية المستعملة في أكثر منتجات الرصاصي رواجاً، حيث يتميز برائحته الرقيقة وحضوره المرِح. كما يشتهر بقدرته على التخفيف من القلق والتوتر، أي أنه يساعد الجسم على الاسترخاء. لذلك يبدو خياراً مثالياً لتقدير التضحية التي تقدمها الأم تجاه عائلتها على طول الأيام. ويظهر الياسمين في النفحات الوسطى لأشهر مستحضرات الرصاصي، بما في ذلك مجموعة قسمات وعطر سطور "ر".

أمّا الورد، والملقّب بملك الأزهار، فيُعدّ أيضاً من أبرز المكونات المستعملة في المنتجات العطرية المستوحاة من الطبيعة. تتواجد أشهر الورود في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وشمال غرب أفريقيا، حيث تتميز برائحة حيوية منعشة توقظ الحواس وتلهب المشاعر. وتشير إحدى الأبحاث المعمّقة التي أجراها خبراء الرصاصي بأن أكثر من 75% من العطور الأنثوية الحديثة تستعين بمستخلصات الورد. كما تروي الحكايات الأسطورية ارتباط هذا المكوّن الطبيعي بالعصور التاريخية والروايات الخيالية في حضارتي اليونان وروما القديمة. وتقديراً لمشاعر الأمومة التي تفيض بالطاقة والقوة، تقدّم دار الرصاصي مستحضرات الورود في مجموعة مميزة من منتجاتها المخصصة للسيدات، أمثال جنون فلفيت وجنون ساتان وروح الأسام.

بينما تشكّل الخزامى إحدى المكوّنات العطرية المفضّلة لدى الكثيرات. ويعود أصل هذه النبتة إلى حوض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط والهند، حيث اكتسبت مكانتها كأحد أهم المواد الرئيسية المستعملة في عطور الأزهار. تشتهر الخزامى بخواصها المهدّئة وعبقها الفوّاح، لذلك يتم الاستعانة بها بشكل خفيف لابتكار العطور النسائية. أمّا رائحتها فتنسجم بشكل مثالي مع الباتشولي والبرغموث وزهر البرتقال. ويمكن اعتبار الخزامى رمزاً للصحة والسعادة نظراً لفوائدها الصحية المتعددة وطبيعتها الأنيقة، لذلك نجدها في العديد من عطور الرصاصي بما في ذلك سطور "و" وسطور "ط".

المصدر : الرائد 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي