معرض "غايم اوفر" في برلين يجمع الفن الحضري بالواقع الافتراضي

أ.ف.ب
2021-10-15

مدخل معرض "غايم اوفر" مُزيّن بغرافيني من الفنّان بوغي في كازينو قديم في برلين في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021. ( ا ف ب)

تستضيف برلين معرضًا للفنّ الحضري والافتراضي يدعو الزائر إلى الاستحواذ على الأعمال الفنية بفضل تقنية الواقع المعزز، فتقفز فجأة امام الزوار رسومات "هالك" أو لوحات تغير ألوانها.

ويتيح معرض "غايم أوفر" ("انتهت اللعبة") الذي يستمر حتى نهاية العام الاستحواذ على أعمال فنية لنحو 80 فنانًا من مجموعة "ذي ديكسونز" من خلال تطبيق خاص. 

بالإضافة لارتباط اسم المعرض بعالم ألعاب الفيديو، يشير عنوان "غايم أوفر" إلى مبنى مساحته 2000 متر مربّع كان كازينو سابقاً. 

وقال الفنّان ورن رينرز وهو أحد القيمين على المعرض لوكالة فرانس برس "نحاول جمع الفنانين الجيّدين الذين سيواصلون تطوّرهم على مستوى الابتكار حتّى تأتيهم أفكار جديدة وسبل ابتكار جديدة في النهاية". 

وأضاف "بعد الابتعاد عن الثقافة كلّ هذه الأشهر بسبب الأزمة الصحية التي جعلت العالم مكانًا قاتماً، أظهرنا أخيرا القليل من الألوان ليس فقط في حياتنا بل أيضاً كما نأمل في حياة الزوار".

- تطبيق -

في هذا المكان البسيط، تبرز الرسومات بألوان متوهجة أكثر من غيرها بغية تشكيك الناظر إليها في العلاقة بالواقع.

إلّا أن المعرض ليس مجرّد عرض للفن الحضري بل أيضا فرصة للزوار لاكتشاف قطع فنية تناظرية بطريقة جديدة عبر تطبيق مصمّم خصيصًا لهذا المعرض.

للقيام بذلك، يكفي مثلا تصويب الكاميرا نحو شخصيات الشرائط المصورة بالأسود والأبيض التي تزيّن إحدى صالات المعرض لاكتشافها بثلاثة أبعاد. 

تظهر حينها الأعمال الفنية بألوان وأشكال جديدة وقد تصبح متحرّكة حتى.

وأصبحت برلين بعد سقوط الجدار عام 1989 إحدى عواصم الفنّ الحضري والغرافيتي المندثر في كلّ أحياء المدينة.

ويسير التاريخ والغرافيتي جنبًا إلى جنب على الجدران في جميع أنحاء معرض الجانب الشرقي وهو متحف في الهواء الطلق في مدينة برلين حيث رسم فنانون من جميع أنحاء العالم عدة جوانب من الجدار القديم بعد إعادة توحيد البلاد.

وتُكرّس بعض الأماكن في برلين مثل موقع قديم مهجور كانت تستخدمه أجهزة الاستخبارات المضادة التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية، لهذه الثقافة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي