مدير موقع الكتروني مرتبط بحركة "كيو-أنون" المؤيدة لنظرية المؤامرة يترشح للكونغرس الأميركي

أ ف ب
2021-10-16

صورة التقطت في الاول من آب/اغسطس 2018 في ويلكس بار في بنسيلفانياواشنطن - أعلن مدير موقع الكتروني يعتبره الكثيرون مرتبطاً بالحركة الموالية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحركة "كيو-أنون" لليمين المتطرّف الأميركي التي تؤمن بنظرية المؤامرة، ترشحه عن الجمهوريين الخميس ليصبح نائباً عن ولاية أريزونا في الكونغرس الأميركي.
قال رون واتكينز في مقطع فيديو نُشر على منصة تلغرام الخميس إنه سيسعى للحصول على مقعد في مجلس النواب الذي يشغله حالياً ديموقراطي، في انتخابات عام 2022.

وفي ترديده اتهامات ترامب بدون دليل بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتبر واتكينز تزوير أصوات الناخبين قضية إشكالية كبرى. وقال "سُرقت انتخابات الرئيس ترامب، ليس فقط في ولاية أريزونا، ولكن في ولايات أخرى أيضاً".

واضاف "ينبغي علينا الآن قيادة هذه المعركة في واشنطن، للتصويت ضد كل الديموقراطيين السيئين الذين سرقوا جمهوريتنا".

أدار رون واتكينز ووالده جيم موقع "8 تشان" المثير للجدل الذي يدعى الآن "8 كون"، يستخدمه انصار اليمين المتطرف.

في 2017، نشرت على موقع "8 كون" رسائل غامضة كاتبها مجهول يوقع باسم "كيو" ويتحدث عن نظريات مؤامرة عديدة.

على مر السنين، أقنع ما أصبح حركة "كيو-أنون" المزيد من الأميركيين. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) العام الماضي أنه يراقب هذه المجموعة اليمينية المتطرفة، التي يعتبرها خطيرة.

وكانت هوية "كيو" مجهولة لكن منشوراته حشدت مناصري ترامب وراء نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين الأميركي المتطرّف تتناول بالتفصيل خطّة سرية مزعومة لما يسمى "الدولة العميقة في الولايات المتحدة" ضدّ الرئيس ترامب وأنصاره حاكها الديموقراطيون.

لا تزال هوية "كيو" مجهولة، لكن يعتقد الكثيرون أنها تعود في الحقيقة إلى واتكينز وابنه.

وتوقف "كيو" عن النشر في كانون الأول/ديسمبر، بعد هزيمة ترامب وعندما انخرط رون واتكينز في حملة الملياردير لإثبات تزوير الانتخابات - وهو اتهام لا يدعمه أي دليل.

وتراجع زخم حركة "كيو انون"، لكن بعض أنصارها شاركوا في اقتحام الكونغرس في 6 كانون/يناير، وفاز الجمهوريون الذين دعموا المجموعة بمقاعد في الكونغرس.

ترشح نحو 40 شخصاً يدعمون أو يؤيدون نظريات "كيو انون" لانتخابات الكونغرس في 2022، بحسب مرصد "ميديا ماترز".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي