الأمم المتحدة: سوء التغذية الحاد تضاعف بين أطفال تيغراي

2021-10-17

تضاعف عدد الأطفال الذين أدخلوا إلى المستشفيات لإصابتهم بسوء تغذية حاد في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا الذي يشهد حرباً هذا العام، مقارنة بعام 2020، كما ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في تقريره الأسبوعي حول النزاع المستمر منذ 11 شهراً في شمال إثيوبيا. وقال: "أدخل نحو 18,600 طفل دون سن الخامسة في تيغراي إلى المستشفيات للمعالجة من سوء تغذية حاد بين فبراير/ شباط وأغسطس/ آب من العام الجاري مقارنة بـ8900 في عام 2020، ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 100 في المائة بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".

أضاف التقرير أن سوء التغذية لدى النساء الحوامل والمرضعات "لا يزال مرتفعاً جداً ويطاول 63 في المائة منهن"، مشدداً على أن 897 شاحنة فقط تنقل مساعدات إنسانية وصلت منذ منتصف يوليو/ تموز إلى هذه المنطقة البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة.

ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، القوات الفدرالية للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش.

 

ومنذ ذلك الحين، امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين، في حين غرق إقليم تيغراي بما تصفه الأمم المتحدة بحصار إنساني بحكم الأمر الواقع، ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في ثمانينيات القرن الماضي.

وإلى جانب النقص في المواد الغذائية، ثمة نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة في تقارير عدة في الفترة الأخيرة.

المصدر: العربي الجديد







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي