سفر وسياحةتعليمأحداث وتواريخمدن وأماكنحياةابراج

البريطاني إيفايني أوكوادي فاز بالجائزة الكبرى في في مهرجان إيير للموضة

أ.ف.ب
2021-10-18

من عرض للمصممة السويسرية أدلين راباز في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ضمن مهرجان إيير للموضة في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)

فاز البريطاني إيفايني أوكوادي الأحد بجائزة الأزياء الكبرى في الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان إيير الدولي للموضة بجنوب فرنسا عن تشكيلته الرجالية التي تعيد النظر في البزات الكلاسيكية.

وتمكن المصمم البالغ 27 عاماً الذي اكتسب الخبرة من عمله في شارع سافيل رو اللندني المشهور عالمياً بخياطة البزات الرجالية، من نيل إعجاب لجنة التحكيم التي ترأستها بريطانية أخرى هي المصممة لدى دار "لاكوست" للأزياء لويز تروتر.

وتميزت تشكيلة أوكوادي "تايك ذي تويز فروم ذي بويز" ("خذوا من الصبيان ألعابهم") بطابعها الشاب والمريح،  وهي منفذة من قماش التويد الاسكتلندي المزين بزخارف من أسلاك سكوبيدو المتشابكة أو أزرار على شكل سيارات صغيرة، ويطغى عليها اللون الأسود.

واستوحت تشكيلته النساء اللواتي شاركن مدى 20 عاماً حتى سنة 2000 في حركة مناهضة الأسلحة النووية في بيركشاير بجنوب إنكلترا اعتراضاً على وجود صواريخ نووية في موقع لسلاح الجو الملكي البريطاني في المقاطعة.  

وتميزت الدورة السادسة والثلاثون من المهرجان بحضور بارز للدول الاسكندينافية من خلال ثلاثة مصممين فنلنديين واثنين من لاتفيا جسدت تشكيلاتهم الموضة العملية والإبداعية.

وفازت  بجائزة "كلوي" مصممة من لاتفيا هي إيلينا سيلينا، تستخدم تقنيتي الكروشيه والمكراميه التقليديتين،  ومن أبرز تصاميمها فستان أبيض طويل وواسع.

وحصلت الفنلندية صوفيا إلمونين على جائزة المسؤولية البيئية من "مرسيدس-بنز" عن فساتينها الرومانسية الطويلة المصنوعة بتقنية دمج مربعات من القماش ، على غرار "لبنات البناء".

وفي فئة إكسسوارات الموضة ، منحت لجنة التحكيم برئاسة مصمم الأحذية كريستيان لوبوتان الجائزة إلى الفرنسية كابوسين أوغيه التي تتناول من خلال أساورها قضية ذوبان الجليد.

واستبقت أوغيه تنفيذ هذه التشكيلة بزيارة للقطب الشمالي برفقه علماء جليد عام 2019 بهدف "رؤية وفهم" ما يحصل، على ما أوضحت لوكالة فرانس برس.

ويًُعتبر هذا المهرجان أقدم مسابقة في العالم لمصممي الأزياء الشباب. سبق أن كان الفوز في المهرجان نقطة انطلاق لمصممين برزوا لاحقاُ، كالبلجيكي أنتوني فاكساريلو، المدير  الفني لدار "سان لوران"، والهولنديين فيكتور ورولف. 

أما الهولنديان الآخران راشمي بوتر وليسي هيريبروغ اللذان فازا أيضاً، فعيّنا في الإدارة الفنية لدار "نينا ريتشي" الفرنسية، ولديهما كذلك ماركتهما الخاصة "بوتر" في باريس.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي