جبهة تحرير تيجراي تؤكد سقوط مدنيين في غارات جوية.. وحكومة إثيوبيا: أكاذيب

2021-10-19

نفت الحكومة الإثيوبية، الإثنين 18 اكتوب ر2021م ، قيامها بشن ضربات جوية على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

وردا على تقرير تليفزيون "تيجراي" عن شن الضربات الجوية، قال رئيس خدمات الاتصال الحكومية "ليجيسي تولو"،: "لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ ليس هناك أي سبب أو خطة لاستهداف مدنيين في ميكيلي التي تشكل جزءا من إثيوبيا وحيث يعيش مواطنونا. إنها محض أكاذيب" وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

 جاء ذلك بعدما أعلن تليفزيون "تيجراي"، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير "تيجراي" (معارضة)، أن الغارات الجوية أصابت العديد من المدنيين. كما أكد عامل إغاثة ودبلوماسي لوكالة "رويترز" على وجود ضربات جوية في ميكيلي.

والأسبوع الماضي، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، أمر الجيش بشن "هجوم بري" ضد الحركة في إقليم تيجراي بالتعاون مع قوات إقليم أمهرة.

وذكرت الجبهة، في بيان، أن "الهجوم البري من قبل قوات آبي أحمد للسيطرة على إقليم تيجراي بدأ رسميًا رغم الدعوات المستمرة من المجتمع الدولي وحكومة تيجراي لإيجاد حل سلمي للأزمة".

وتأتي التطورات بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.‎

المصدر : الخليج الجديد







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي