قوات الامن الكوبية تطوق منزل احد كبار المنشقين وواشنطن تحذر

أ ف ب
2021-11-15

المنشق الكوبي يونيور غارسيا، زعيم حركة احتجاج مناهضة للحكومة، يعرض صورة خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في منزله في هافانا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021(ا ف ب)

طوقت قوات الامن الكوبية منزل احد كبار المنشقين يوم الاحد 14 نوفمبر2021م  قبل المسيرات المناهضة للحكومة المقررة , فى الوقت الذى انتقدت فيه واشنطن " اساليب الترهيب " التى يتبعها هافانا ودعت الى رفع الحظر عن المظاهرات .

وقال وزير الخارجية الكوبى انطونى بلينكن فى بيان له " اننا ندعو الحكومة الكوبية الى احترام حقوق الكوبيين من خلال السماح لهم بالتجمع السلمي واستخدام اصواتهم دون خوف من انتقام الحكومة او العنف " .

دعت المعارضة الكوبية الى مظاهرات يوم الاثنين فى هافانا وست مقاطعات مطالبة باطلاق سراح اكثر من 650 سجينا مسجونين منذ احتجاجات صنع التاريخ فى يوليو الماضى .

وأدان بلينكن "أساليب الترهيب" التي يتبعها هافانا لعرقلة الاحتجاجات وطرد مؤيدي المعارضة وتهديدهم بالاحتجاز.

وصعدت قوات الامن يوم الاحد من ضغوطها وأحاطت بمنزل معارض بارز بينما كان يستعد للانفجاج فى مسيرة احتجاج منفردة .

وقال الكاتب المسرحي يونيور غارسيا البالغ من العمر 39 عاما في مقطع فيديو على فيسبوك: "استيقظت هذا الصباح ومنزلي تحت الحصار.

وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس العديد من عناصر الدولة بملابس مدنية يغلقون شارع غارسيا او يتمركزون على اسطح المنازل في حيه الذي يضم الطبقة العاملة حيث رفعوا اعلاما كوبية ضخمة.

وقال غارسيا، الذي صورت في وسائل الإعلام الرسمية على أنه "العدو رقم واحد"، إن عملاء الدولة قالوا له في وقت سابق إنهم "لن يسمحوا لي بالاحتجاج"، مضيفا: "حتى أنهم أخبروني بالسجن الذي سيأخذونني إليه".

وقالت المنظمة إن ما لا يقل عن ستة منسقين آخرين لجماعة أرشيبيلياغو، وهي مجموعة احتجاج على فيسبوك أنشأها غارسيا، منعوا في وقت سابق من مغادرة منازلهم، في حين تم اعتقال أحد المنشقين، غييرمو فاريناس.

وكان جارسيا قد خطط يوم الاحد للسير فى وسط هافانا مرتديا ملابس بيضاء ووردية بيضاء فى يده للدلالة على نوايا المتظاهرين اللاعنفية .

 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي