البنتاغون يأمر بإجراء تحقيق جديد في غارة جوية في سوريا حققت فيها NYT

أ ف ب - الأمة برس
2021-11-30

 

جنود أمريكيون يقومون بدوريات في منطقة بالقرب من معبر سيمالكا الحدودي شمال شرق سوريا مع إقليم الحكم الذاتي الكردي في العراق، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021(ا ف ب)

بدأ البنتاغون تحقيقا جديدا يوم الاثنين 29 نوفمبر 2021م  في غارة جوية عام 2019 أسفرت عن مقتل مدنيين في سوريا، بعد أسبوعين من تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز زعم أن الجيش الأمريكي أخفى عشرات القتلى من غير المقاتلين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي ان وزير الدفاع لويد اوستن اصدر تعليماته الى الجنرال مايكل غاريت "بمراجعة تقارير التحقيق الذي اجري في هذا الحادث" و"اجراء مزيد من التحقيق في الوقائع والظروف المتعلقة به".

واضاف كيربى ان مراجعة جاريت التى استمرت ثلاثة اشهر ستقيم " الخسائر المدنية الناجمة عن الحادث ، والالتزام بقانون الحرب ، وحفظ السجلات ، واجراءات الابلاغ " .

كما ستحقق فيما إذا كانت التدابير المتخذة بعد التحقيق السابق قد نفذت بفعالية، وما إذا كان ينبغي اتخاذ "تدابير مساءلة" وما إذا كان ينبغي "تغيير الإجراءات أو العمليات".

ووفقا لتحقيق نشرته صحيفة "تايمز" في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، قصفت قوة أمريكية خاصة تعمل في سوريا - في سرية تامة أحيانا - مجموعة من المدنيين ثلاث مرات في 18 مارس/آذار 2019، بالقرب من معقل تنظيم الدولة الإسلامية في باغوز، مما أسفر عن مقتل 70 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.

ويقول تقرير التايمز ان ضابطا قانونيا امريكيا " اشار الى الضربة على انها جريمة حرب محتملة " بيد انه " فى كل خطوة تقريبا قام الجيش بتحركات اخفت الضربة الكارثية " .

ووجدت صحيفة "تايمز" أن الغارة "كانت واحدة من أكبر حوادث سقوط ضحايا مدنيين في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، لكن الجيش الأمريكي لم يعترف بها علنا قط.

وقال "تم التقليل من عدد القتلى. وتأخرت التقارير وطهرت وصنفت. وجرفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة موقع الانفجار بالجرافات. ولم يتم ابلاغ كبار القادة " ، واضاف ان نتائج تحقيق البنتاجون " توقفت وجردت من اى ذكر للضربة " .

وجاء في بيان اصدره البنتاغون بعد التقرير ان التحقيق الاولي في الحادث الذي اجرته القيادة المركزية للجيش الاميركي التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الاوسط خلص الى ان الضربات كانت "دفاعا عن النفس" و"متناسبة" وان "خطوات مناسبة اتخذت لاستبعاد وجود مدنيين".

أعلن تحالف تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤه بقيادة الأكراد هزيمة الدولة الأولية لتنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروفة باسم "الخلافة"، في نهاية مارس/آذار 2019 بعد التغلب على آخر الرافضين الجهاديين لباجوز.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي