بنغلاديش تسمح للاجئين الروهينغا المنقولين بزيارة عائلاتهم

أ ف ب - الأمة برس
2021-12-01

تعرضت بنغلاديش لانتقادات من قبل منظمة حقوقية بسبب خطتها لنقل اللاجئين الروهينغا إلى جزيرة بهاشان شار(ا ف ب)

سمح لعشرات اللاجئين الروهينغا الذين أرسلوا إلى جزيرة بنغلاديشية نائية ومعرضة للفيضانات بزيارة أقاربهم للمرة الأولى منذ بدء نقلهم قبل عامين.

وقد تم بالفعل إرسال ما يقرب من 20,000 من أفراد الأقلية المسلمة عديمة الجنسية، الذين فروا من ميانمار المجاورة في عام 2017 بعد حملة عسكرية وحشية، إلى جزيرة بهاشان شار.

وتعرضت بنجلاديش لانتقادات من جماعات حقوق الانسان بسبب خطة اعادة التوطين التى تهدف فى النهاية الى نقل حوالى 100 الف لاجىء لتخفيف الاكتظاظ فى مخيمات اللاجئين الضيقة بالقرب من مدينة كوكس بازار الساحلية .

سمحت السلطات يوم الثلاثاء ل 68 من الروهينغا بمغادرة الجزيرة القاحلة سابقا لزيارة أفراد عائلاتهم في البر الرئيسي.

وقال متحدث باسم البحرية لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان "سفينة تابعة للبحرية نقلتهما الى شيتاغونغ ومن هناك نقلتهما حافلتان الى المعسكرين".

وهذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها الروهينغا الذين يعيشون في الجزيرة إلى المخيمات لزيارة أقاربهم".

وقال مسؤول كبير في وزارة ادارة الكوارث طلب عدم الكشف عن هويته ان الحكومة قررت السماح برحلتين شهريا على الاقل من الجزيرة الى المخيمات.

وصلت المجموعة الاولى المغادرة بهاشان شار الى المخيمات ليلة الثلاثاء من اجل لم شمل عاطفي مع اقاربها بعد شهور من الانفصال .

وقال محمد حسين " عندما اكتشفت اننى على قائمة الاشخاص الذين سمح لهم بزيارة كوكس بازار ، بكاءت " .

أخي الأكبر يعيش هنا... اعتقدت أنني لن أراه مرة أخرى". "عندما آتي إلى هنا أشعر أنني سأعود إلى مجتمعي.

حوالي 850,000 من الروهينغا متجمعون في مخيمات على طول الحدود بين بنغلاديش وميانمار. فر معظمهم من حملة القمع العسكرية في ميانمار في عام 2017 التي تقول الأمم المتحدة إنها قد تكون إبادة جماعية.

وقد تم الإشادة ببنغلاديش لاستيلادها اللاجئين الذين تدفقوا عبر الحدود، لكنها لم تحقق نجاحا يذكر في العثور على منازل دائمة لهم.

وتقع بهاشان شار على بعد 60 كلم من البر الرئيسي لبنغلاديش وتقع في قلب مصب ميغنا، وهي منطقة معرضة لاعاصير قوية ادى الى مقتل حوالى مليون شخص خلال السنوات الخمسين الماضية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي