الكشفُ والتَّأويلُ

2022-01-18

مازن أكثم سليمان

الحياءُ بينَ نهدَيْ كلمة

جُرأةٌ على رفوفِ مكتبة.

٭ ٭ ٭

كتابةُ الشَّمسِ حريقُها.

٭ ٭ ٭

تمدَّدتِ الخُطوطُ اللَّعوبُ

على مصاطبِ الكشفِ

ـ أوَّلُ من تبرَّأَ منها خطّاطوها ـ

أتى القُرّاءُ، وغادَروا سُكارى

والنّارُ لم تُوفِّرْ حرفاً.

٭ ٭ ٭

الجَمالُ يزهدُ، ويتقمَّصُ قطيعَ أيائل

إذا ضرَبَ التَّأويلُ على صدرِهِ بثقةِ عُنوان.

٭ ٭ ٭

تراختِ السُّطورُ في استقبالِ الكلامِ المُنزَلِ فيها

حينَما تعالى التَّصوُّرُ عباراتٍ عباراتٍ مُرجَأة.

٭ ٭ ٭

كنتُ قريباً مِنَ الفَهْمِ

إلى الحدِّ الذي جعلَكِ تعبرينَ مِنْ صوتي إلى دمي

ثُمَّ

تغوصينَ

في

قلبي

برقاً حادّاً للغيابِ

ولا يشعرُ حُماةُ القواعدِ بذلكَ

٭ ٭ ٭

هل هوَ تمرينُ الحفريّاتِ

على تنمُّرِ المَعنى؟!

٭ ٭ ٭

ستنجو الدَّهشةُ

حالَما ينجو الحبْرُ

أقصدُ أنْ يتَّحدَ الغيْمُ والمطَرُ والجفافُ

عندَ كُلِّ تفسيرٍ لا يُرامُ.

٭ ٭ ٭

في نهرِ اللُّغةِ ـ فقط ـ

تستطيعُ أنْ تستحمَّ بالحُلْمِ نفسِهِ مرَّتيْن

فيما لو كانَ جسدُكَ قصيدةً.

شاعر وناقد سوريّ







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي