تنامي الاعتراض بالبرلمان الأوروبي على اعتبار الغاز والطاقة الذرية "طاقة نظيفة"

د ب أ - الأمة برس
2022-01-20

شعار البرلمان الأوروبي - ويكيبيديا بروكسل – تتنامى المعارضة داخل البرلمان الأوروبي ضد خطط الاتحاد الأوروبي لتصنيف الغاز والطاقة النووية باعتبارهما طاقة صديقة للبيئة، وقد تسبب الأمر في انقسام داخل التكتل على نحو متزايد.

وفي خطاب من المقرر إرساله للمفوضية الأوروبية خلال الأيام المقبلة، دعا نحو 70 نائبا ينتمون لأربع مجموعات برلمانية سياسية مختلفة، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشاورات عامة بشأن مسودة القانون.

وجاء في الخطاب، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الرقابة العامة ضرورية، وكذلك فتح نقاش بشأن القضية.

ووفقا للنائب يواكيم شوستر، تعتزم مجموعة الديمقراطيين الاشتراكيين التصويت بالإجماع ضد الاقتراح إذا لم يتم إدخال تعديلات عليه.

وتقترح المفوضية الأوروبية السماح بالاستثمار في محطات طاقة نووية جديدة، يتم تصنيفها بأنها صديقة للبيئة إذا ما التزمت بأحدث المعايير، وتضمنت خطة ملموسة بشأن التعامل مع النفايات المشعة.

كما يسمح اقتراح "التصنيف" بالاستثمار في محطات طاقة تعمل بالغاز سيتم تصنيفها على أنها صديقة للمناخ لفترة انتقالية، وهو أمر ستستفيد منه ألمانيا بوجه خاص خلال الأعوام المقبلة.

من ناحية أخرى، يعتزم كيان رئيسي، أنشئ لمساعدة الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن، توجيه انتقاد لهذا المقترح، وفقا لوثائق اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس،

ووفقا لوثائق لا تزال عرضة للتعديل، ومن المقرر أن تقدم المجموعة الاستشارية "بلاتفورم أون سستينبل فاينانس"، الطعن على الاقتراح.

وهذه المجموعة هي واحدة من اثنتين استشارتهما المفوضية الأوروبية في عملية من المقرر أن تنتهي غدا الجمعة.

وتتعرض أوروبا لضغوط متصاعدة بسبب مقترح إضافة الغاز والطاقة النووية، كطاقة خضراء، حيث عبر مستثمرون ومنظمات مجتمع مدني ودول أعضاء بالتكتل عن الاستياء حيال هذا الأمر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي