نائب رئيس البرلمان اليمني : سياسة التحالف أسهمت في تقوية الحوثي وإطالة الحرب

متابعات الأمة برس
2022-01-20

نائب رئيس البرلمان اليمني، عبدالعزيز جباري (تواصل اجتماعي)القاهرة - قال مسؤول يمني رفيع المستوى، الخميس، أن سياسة وممارسات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ساهمت بشكل أو بآخر في تقوية الحوثيين وإطالة أمد الحرب التي توشك بدخول عامها الثامن.

وأوضح نائب رئيس البرلمان اليمني، عبدالعزيز جباري، أن إصرار السعودية والإمارات على تقييد إضعاف الشرعية ومصادرة القرار السيادي اليمني ومنع السلاح النوعي والكافي عن الجيش أتاح لجماعة أنصار الله (الحوثيين) فرصة البقاء والسيطرة طيلة هذه الفترة من الزمن.

وأشار في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الى أن السعودية انحرطت خلال الآونة الأخيرة في محادثات "حسن نية" مع إيران بشأن مستقبل اليمن وقبل ذلك مع الحوثيين لكنها لم تفعل ذلك مع حلفائها اليمنيين الذين يفترض أن هناك هدفا مشتركا ومصلحة مشتركة تجمعهم معها.

وأضاف جباري، "اليمنيون يعرفون الحوثي جيدا ويعرفون كل جرائمه وهم يحاربونه بكل الوسائل الممكنة ولو لم ينحرف التحالف عن أهداف المعركة لكان الحوثي اليوم يلعق جراحه".

مؤكدا أن جماعة الحوثي عملت على إستغلال هذه الانحرافات من قبل التحالف في عملية إستقطاب بعض اليمنيين الى صفوفها بالرغم من تطلع جميع اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الى هزيمة الحوثيين وإسقاط المشروع الايراني الفارسي في البلد.

وذكر المسؤول اليمني، أن من مصلحة السعودية أن تغير من سياساتها، لأن استمرار التعامل بهذا الشكل مع اليمنيين لن يخدم سوى إيران، وما زالت الكرة في ملعب المملكة، إما أن تكسب اليمن ومعه أربعين مليون يمني ليكونوا سندا لها حاضرا ومستقبلا وتبقي اليمن في الدائرة العربية، أو دفع البلد إلى حضن إيران".

مضيفاً أن السنوات الماضية أثبتت بأن عدم استقرار اليمن ليس في مصلحة المنطقة عموما والسعودية بشكل خاص، بينما يكون في وجود يمن قوي ومستقر مصلحة للجميع.

وقال، إن تعريض اليمن للتجزئة والتقسيم يمثل خطورة بالغة على دول الجوار والمحيط العربي، لافتاً إلى أن تمرير مثل هذا المخطط لن يقف عند حدود اليمن فحسب، ولكنه سيطال أغلب دول المنطقة التي لا تبدو أفضل حالا من اليمن لذلك وسيكون من الصعوبة كبح جماحه مستقبلا في حال جرى تجاهله الآن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي