خليلودجيتش "مستعد للرحيل" إذا فشل منتخب المغرب بالتأهل لكأس العالم

2022-02-03

المدرب البوسني-الفرنسي للمنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلودجيتش خلال مؤتمر صحافي في الرباط في 3 شباط/فبراير 2022(ا ف ب)

أعرب المدرب البوسني-الفرنسي للمنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلودجيتش الخميس عن استعداده للرحيل إذا ما فشل "أسود الأطلس" بالتأهل إلى مونديال قطر 2022، في خضم انتقادات بعد الإقصاء من الدور الربع نهائي لكأس أمم إفريقيا في الكاميرون. 

وقال خليلودجيتش خلال مؤتمر صحافي استمر ساعتين ونصف الساعة في ملعب محمد السادس لكرة القدم قرب الرباط إن "هدفي الأول هو تأهيل فريقي وإذا لم أنجح في ذلك يمكنني أن أغادر".

وأضاف بأسلوبه السجالي المعتاد "يمكنني المغادرة منذ الآن إذا كان هذا يرضيكم (...) لكن اتركوني أواصل بذل قصارى جهودي للذهاب إلى كأس العالم".

ويلاقي "أسود الأطلس" منتخب الكونغو الديموقراطية في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات المونديال المرتقبة بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر المقبلين في قطر.

وواجه خليلودجيتش انتقادات لاختياراته الفنية وضغوطاً بعد إقصاء المنتخب المغربي الأحد من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا أمام مصر (1-2)، في مباراة شهدت تنافساً حاداً وأعقبتها أحداث شغب بين عناصر من الفريقين.

لكن المدرب أكد اقتناعه و"فخره" بأداء المنتخب خلال هذه البطولة وتفاؤله لمستقبل الفريق، مشدداً في الوقت نفسه على "الحسرة وخيبة الأمل التي أصابتنا جميعاً" بعد الإقصاء.

وقال إنه "تلقى تهديدات بالقتل" جراء ذلك، لكن أيضاً "الكثير من التشجيعات"، موضحاً أنه متعود على ذلك.

وعزا خليلودجيتش الهزيمة أمام الفراعنة إلى "الخبرة والمكر" اللذين يتمتع بهما لاعبو المنتخب المصري، فضلاً عن تواجد "أحسن لاعب في العالم محمد صلاح". بينما اشتكى من ضعف فعالية المنتخب المغربي أمام المرمى.

ودان أيضا تصرفات "غير لائقة" من طرف بعض لاعبي المنتخب المصري، موضحاً "رأيت الكثيرين يصرخون وسمعت شتائم (...) لكنني لم أشارك في هذا السيرك".

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الأربعاء، توقيف لاعبين وأعضاء في بعثة المنتخبين، بسبب "شجار" أعقب المباراة. وقرر المغرب تقديم طلب لاستئناف هذه العقوبة.

من جانب آخر، أصر خليلودجيتش على تشبثه باستبعاد لاعب وسط تشلسي الإنكليزي حكيم زياش من صفوف المنتخب، دون أن يفصح عن الوقائع التي أثارت الخلاف بين الطرفين.

وكرر أمام الصحافيين "سبق أن سامحت مرتين (...) لا يمكنني أن أدعو لاعباً يمكن أن يفجر المجموعة حتى لو كان (الأرجنتيني) ليونيل ميسي".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي