رئيس الوزراء الياباني يرغب في تحسين العلاقات مع سيول

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-26

رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو خلال مؤتمر صحافي في طوكيو يتاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 (ا ف ب)

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الثلاثاء26 ابريل 2022م ين العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتوقعة هذا العام لحليفي الولايات المتحدة، في سياق تزايد التهديدات من كوريا الشمالية والصين على الأمن الإقليمي.

نقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن كيشيدا قوله لوفد كوريا الجنوبية إنه "حان الوقت الذي يكون فيه التعاون الاستراتيجي (...) أكثر ضرورة من أي وقت مضى" بالنظر إلى "التهديدات" الحالية التي يوجهها النظام الدولي القائم على القانون.

وشدد على أنه "لا يمكننا تحمل اضاعة المزيد من الوقت من أجل تحسين العلاقات الثنائية".

أوردت وسائل إعلام يابانية أن الوفد الكوري الجنوبي سلم كيشيدا رسالة من الرئيس المحافظ المنتخب يون سوك-يول الذي سيتولى منصبه في 10 أيار/مايو.

اليابان وكوريا الجنوبية - وكلاهما حليفتان لواشنطن - دولتان ديموقراطيتان واقتصادان ليبراليان، لكن علاقتهما تتعثر بسبب تاريخ مؤلم مشترك مرتبط بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.

وشهدت علاقاتهما في السنوات الأخيرة توترًا دبلوماسيًا وتجاريًا على خلفية خلافات حول العمالة الكورية خلال الاستعمار الياباني وحول "نساء المتعة" الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية.

كانت العلاقات فاترة بشكل خاص في عهد الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته مون جاي-إن الذي "يغادر منصبه دون أن يقوم بزيارة رسمية إلى اليابان ودون أن يستضيف رئيس وزراء ياباني"، كما أشار دانييل شنايدر، المحاضر في دراسات شرق آسيا في الجامعة الأميركية في ستانفورد.

واشار شنايدر لوكالة فرانس برس إلى أن الإدارة الكورية الجنوبية القادمة "ترغب بوضوح في تحسين العلاقات مع اليابان" وهذا يمثل "فرصة".

لكن سيول لا تزال حذرة و"لا تحاول في البداية طرح الكثير من الأمور على الطاولة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التاريخية" التي سيكون من الصعب تسويتها، بحسب شنايدر 

وأضاف أن كيشيدا يتعين عليه الظهور بأنه "قادر وراغب في التخلص من تأثير وسلطة القوميين المحافظين" من حزبه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي