يُعرّف "المنزل الثاني" أو "منزل العطلة" بأنّه مسكن يشغله صاحبه لجزء من العام، بالإضافة إلى المسكن الأساسي. لناحية ديكورات "منزل العطلة"، هي تتصف بالراحة، كما تتخلّى في غالبيّة الأحيان عن الرسميّة، مع الاستلهام من الوجهات السياحية، وفنادقها وأكواخها الشاطئية، لا سيّما تلك المسوّقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يقول الكاتب المجري بيلا هامفاس، في إحدى رواياته: "أنت تتعرّف في البيت على العالم، أمّا في السفر فتتعرّف إلى نفسك". تنسجم المقولة مع التوجّهات الهادفة إلى تزيين "منزل العطلة". في هذا الأخير، ملامح من المنتجعات والفنادق الرائعة التي زارها المرء أو رأى صورها مكرّرة، على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى صفحات المجلّات حسب المهندسة نادين النعماني، التي تهوى السفر.
تقول المهندسة: "عند التفكير في الأثاث الخاصّ بالمنزل المُهدى إلى الإجازة الصيفيّة، لا يمكنني سوى تخيّل الكراسي المصنوعة من الروطان والمقاعد المنخفضة (بوف) المغربيّة والسجّاد القبلي والمنسوجات الطبيعيّة الخفيفة، من دون الإغفال عن السرير النهاري هنديّ التصميم، والأرجوحة الشبكيّة والأرائك المُصمّمة من الخيزران، والمُحمّلة بوسائد وأغطية استوائية وقبليّة، أي بالأثاث الخارجي المُستخدم في الداخل، ما يجعل المنزل متصلاً بالطبيعة".