في فاجعة مؤسفة : محاكمة مثيرة في تكساس لمهاجر مصري متهم بقتل ابنتيه بدافع الشرف - (فيديوهات)

القدس العربي - الأمة برس
2022-08-08

المهاجر ياسر سعيد (65 عاما) وابنتاه القتيلتان (القدس العربي)تكساس - رائد صالحة -  تشهد ولاية تكساس الأمريكية محاكمة مثيرة ونادرة لمهاجر مصري متهم بارتكاب جريمة شرف قبل 12 عاماً، وكان اسمه يتصدر قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالية.
وقد اتهمت الشرطة المهاجر ياسر سعيد (65 عاما) بقتل ابنتيه أمينة البالغة من العمر 18 عاماً وسارة البالغة من العمر 17 عاماً في يوم رأس السنة الجديدة عام 2008، ولكن سعيد شهد بمساعدة مترجم داخل قاعة محكمة دالاس بأنه لم يقتل ابنتيه وقدم إقراراً ببراءته.
ويواجه سعيد، الذي كان يعمل كسائق تاكسي، حكماً بالسجن مدى الحياة تلقائياً في حالة إدانته، وتم العثور على الشقيقتين قتيلتين بالرصاص في سيارة أجرة كانت متوقفة بالقرب من فندق في ضاحية إيرفينغ في دالاس.
وتأتي شهادته بعد يومين من سماع المحلفين مكالمة هاتفية لرقم الطوارئ 911 أجرتها سارة سعيد من هاتف محمول، لإخبار عامل المقسم أن والدها أطلق عليها الرصاص وأنها كانت تحتضر.
وقال سارة في المكالمة وهي تبكي :” أنا أموت، يا إلهي، المساعدة المساعدة”.
وأدلى سعيد بشهادته في أقل من ساعتين يوم الاثنين في حين حاول المدعون إحداث ثغرات في مزاعمه.
وسأله المدعون أثناء استجواب الشهود عما إذا كان كسائق سيارة أجرة يمكنه فهم اللغة الانكليزية والتحدث بها من خلال مترجم ، ليجيب نعم.


وسأله الادعاء عن سبب ترك ابنتيه في سيارته إذا كان يخشى أن يتم ملاحقته كما زعم، وسألوه، ايضا، لماذا ترك بندقيته في سيارته إذا كان خائفاً.
وشهد سعيد بأن زوجته السابقة باتريشا أوينز، التي أدلت بشهادتها في الأسبوع الماضي، قد كذبت عندما قالت إنه هدد بقتلها.
ومن المتوقع أن تستمع هيئة المحلفين إلى المرافعات الختامية، الثلاثاء، وسيتم عزل أعضاء اللجنة طوال مدة المداولات.

وقد تم اعتقال سعيد قبل عامين من قبل مكتب التحقيقات في بلدة جاستن 36 ميلاً (58 كيلو مترا) شمال غرب تكساس.
وقد طاردت السلطات الأمريكية المشتبه به عبد السعيد، وهو من أصول مصرية، بموجب مذكرة إعدام منذ بداية 2008 بعد أن أطلق النار على طالبتين من مدرسة لويسفيل الثانوية، هما سارة وأمينة.
وذكر تقرير الشرطة أن أحد أفراد العائلة أبلغ المحققين أن المشتبه به هدد سارة بالأذى الجسدي بسبب ذهابها إلى مواعدة مع شخص غير مسلم، وقالت باتريشا سعيد إنها فرت مع بناتها في الأسبوع الذي سبق وفاتهم لأنها كانت في “خوف شديد على حياتها”، ووصفت جازيل جاتريل، خالة الأخوات، الوفاة بأنها “جريمة شرف”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي