رغم عواقب الحرب الروسية.. الاشتراكيون الديمقراطيون يتعهدون بتنفيذ مشروعاتهم المستقبلية

برلين: بعد مرور عام على الانتخابات البرلمانية بألمانيا، تعهدت الكتلة البرلمانية  للحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا بمواصلة تنفيذ اتفاقية الائتلاف، على الرغم من عواقب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت كاتيا ماست المديرة التنفيذية للكتلة البرلمانية للحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الكتلة البرلمانية للحزب اجتمعت في ظل ظروف صعبة، وأكدت أنها ستقبل التحديات الناتجة عن الأزمات الراهنة.

وأكدت أيضا أن حزبها يهدف لتنفيذ المشروعات المستقبلية المنصوص عليها في اتفاقية الائتلاف الحاكم بالتعاون مع أطراف الائتلاف، وأشارت إلى زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 12 يورو (في الساعة) في الأول من تشرين أول/أكتوبر القادم.

يذكر أنه تم إجراء انتخابات البرلمان الألماني الحالي في 26 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحزب الأقوى بنسبة 7ر25%، وتبعه الاتحاد المسيحي بنسبة 1ر24%، ثم الخضر بنسبة 8ر14% والحزب الديمقراطي الحر بنسبة 5ر11%.

وشكل الاشتراكيون الديمقراطيون الائتلاف الحاكم مع الخضر والديمقراطيين الأحرار، بينما صار الاتحاد المسيحي المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي كانت تنتمي إليه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، ومن الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، التكتل المعارض الأكبر بألمانيا.