مقتل فلسطيني خلال عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

ا ف ب - الأمة برس
2022-10-06

جثمان علاء زغل، 21 عاما، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية دير الحطب، لدى خروجه من مستشفى في نابلس في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2022 (ا ف ب)

قتل فلسطيني الأربعاء 5/10 خلال عملية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث كثف الجيش عملياته في الأشهر الأخيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وكتبت الوزارة "استشهاد الشاب علاء ناصر أحمد زغل، 21 عاماً، متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقتها عليه قوات الاحتلال في دير الحطب" قرب نابلس. وقالت الوزارة إن شخصين آخرين أصيبا بجروح في الكتف.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ومصور فرانس برس أن الجريحين صحافيان.

وقال الجيش إنه لا يعلم "سبب" إصابات الصحافيَين.

وأفاد الجيش الإسرائيلي إنه نفذ العملية لاعتقال شخص مطلوب "يشتبه في ضلوعه في هجوم بإطلاق النار استهدف حافلة وسيارة أجرة إسرائيليتين بالقرب من نابلس". 

وأضاف أن الشخص الملاحق الذي تمكن من اعتقاله يُدعى سلمان عمران (35 عاما) وهو عضو في حركة حماس. وقال إنه "أطلق النار باتجاه الجنود بينما كان يتحصن في مبنى سكني" ورد هؤلاء بإطلاق النار باتجاه المبنى ومصادر إطلاق النار الأخرى.

ينفذ الجيش عمليات عسكرية شبه يومية في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل كما تدور اشتباكات بالوتيرة نفسها بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين منذ التصعيد الذي بدأ في آذار/مارس عندما نفذت هجمات استهدفت إسرائيليين وأسفرت عن مقتل عشرين شخصا.

وتشكل نابلس هدفا للعمليات الإسرائيلية منذ ظهور فصيل مسلح جديد يحمل اسم "عرين الأسود" ويمثل على ما يعتقد تحالفًا فضفاضًا.

وأدى اعتقال أحد أعضاء المجموعة من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر إلى اندلاع اشتباكات في المدينة بين قوات الأمن والمقاتلين أسفر عن مقتل أحدهم. 

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967. ومنذ آذار/مارس، نفذت إسرائيل مئات عمليات الاقتحام والمداهمة في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك في نابلس وجنين، في أعقاب موجة من الهجمات التي استهدفت إسرائيليين.

واندلعت إثر المداهمات اشتباكات وصدامات بين الأهالي والجنود الإسرائيليين أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين من مقاتلين ومدنيين بينهم الصحافية الفلسطينية الأميركية في قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة التي كانت تغطي عملية عسكرية في جنين.

ويأتي التصعيد في وقت تستعد إسرائيل لانتخابات تشريعية جديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وعلى خلفية التوتر في الأراضي الفلسطينية حيث يتهم كثير من الشباب السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس بأنها لا تتصدى للعمليات العسكرية الإسرائيلية. 

والثلاثاء، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في البيت الأبيض. 

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن جايك سوليفان "شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لنزع فتيل التوتر في الضفة الغربية من خلال مكافحة الإرهاب والاستفزاز". 

وشدد على "أهمية امتناع جميع الأطراف عن الأعمال الأحادية التي تهدد الاستقرار وضرورة تعزيز المؤسسات الفلسطينية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي