مسلح يقتل 35 شخصا بينهم 22 طفلا في حضانة في تايلاند

ا ف ب - الأمة برس
2022-10-06

صورة منشورة على صفحة فيسبوك لمكتب التحقيقات المركزي التايلاندي للشرطي السابق بانيا خمراب الذي يُعتقد أنه قتل 32 شخصًا بينهم 23 طفلًا في حضانة في مقاطعة نونغ بوا لام فو شمال تايلاند (ا ف ب)

أقدم ضابط شرطة سابق على اقتحام حضانة أطفال في شمال تايلاند الخميس وقتل 35 شخصا على الأقل بينهم 22 طفلا في اسوأ مجزرة شهدتها البلاد قبل أن يقتل عائلته وينتحر.

وأفادت الحصيلة الاخيرة لشرطة مقاطعة نونغ بوا لامفو(شمال)عن مقتل 22 طفلا في الحضانة مقابل 23 طفلا سابقا.

وقال الكولونيل في الشرطة جاكابات فيجيتراثايا إن 12 شخصا أصيبوا بجروح بينهم ثلاثة في حال الخطر.

واضاف ان الشرطي السابق بانيا خمراب البالغ 34 عامًا كان يحمل سلاحا ناريا ومسدسا وسكينا، وفتح النار في حضانة في إقليم نونغ بوا لامبو عند الساعة12,30 بالتوقيت المحلي (06,30 ت غ).

ثم فر بالسيارة وقتل العديد من المارة قبل أن يقتل زوجته وطفله ثم اقدم على الانتحار.

وقالت نانثيشا بانشوم مديرة الحضانة لوكالة فرانس برس ان "المهاجم توقف امام الحضانة وأطلق النار وقتل اربعة موظفين كانوا يتناولون الغداء امامها".

واضافت "لقد ركل الباب الأمامي ودخل وبدأ يشطب رؤوس الأطفال بسكين".

وأظهر مقطع فيديو بعد المأساة الاهالي المنهارين في ملجأ قرب الحضانة.

- مجزرة "وحشية" -

أمر رئيس الوزراء برايوت تشان اوتشا بفتح تحقيق بعد هذه المجزرة "الوحشية" كما كتب على حسابه على فيسبوك.

وطلب رئيس الوزراء من قائد الشرطة "التوجه إلى الموقع وتسريع التحقيقات".

وقالت الشاهدة باوينا بوريشان (31 عاما) التي كانت على دراجتها النارية قرب محلها لوكالة فرانس برس "حاول صدم أشخاص آخرين على الطريق. اصطدم بدراجة نارية وأصيب شخصان. هرعت بعيدا". وأضافت "كان هناك دماء في كل مكان".

وقال قائد الشرطة الوطنية  دامرونغساك كيتيبرابات في مؤتمر صحافي إن مطلق النار المقيم قرب الحضانة أُقيل من منصبه في حزيران/يونيو بسبب مشكلة مخدرات.

وقال "كان من المقرر محاكمته غدا (الجمعة) بشأن مشكلة المخدرات التي يعانيها". وأضاف "كان المهاجم في حالة جنون" لكن اختبار دم سيحدد ما إذا كان تعاطى المخدرات موضحا أن السلاح المستخدم تم شراؤه بشكل قانوني وفردي.

وشدد على أن "ما حدث اليوم سيكون درسا لمنع تكراره في المستقبل".

- 29 قتيلا في 2020 -

يقع اقليم نونغ بوا لامفو قرب "المثلث الذهبي" على حدود بورما ولاوس والتي تعتبر منذ عقود مركز إنتاج المخدرات في المنطقة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) إنها "تشعر بالحزن والصدمة لإطلاق النار المأسوي".

وغردت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس "صدمت للأحداث المروعة في تايلاند. اتعاطف مع المتضررين والمسعفين".

وتايلاند هي واحدة من دول العالم التي لديها أكبر عدد من الأسلحة المتداولة.

وقع إطلاق نار نفذه ضابط بالجيش في شباط/فبراير 2020 في تايلاند في مركز تجاري في ناخون راتشاسيما ما أدى إلى مقتل 29 شخصا.

قتل مطلق النار وهو ضابط يبلغ 31 عاما، برصاص قوات الأمن بعد 17 ساعة على فعلته. وكان بدأ باطلاق النار إثر خلاف مع المسؤول عنه.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان اوتشا آنذاك "هذا أمر غير مسبوق في تايلاند، وأريد أن تكون هذه آخر مرة تحدث فيها مثل هذه الأزمة".

وكان سرجنت-ميجور في الجيش الملكي أيضا وراء عملية إطلاق نار في موقع عسكري في بانكوك في أيلول/سبتمبر ما أدى الى مقتل عنصرين في الجيش.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي