مواقف الأحزاب الكردية في الأزمة السورية

متابعات الامة برس:
2022-10-09

غلاف الكتاب

القامشلي- كمال شيخو: صدر حديثاً عن مركز «دراسات رووداو» التابعة لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية كتاب «الكُرد في الأزمة السورية... فرصة تاريخية وأداء مخيّب» للكاتب والصحافي حسين عمر، ويقع في 276 صفحة من القطع المتوسّط. ويتوزع على 7 فصولٍ وملحقٍ يحتوي على وثائق وأرشيف وإصدارات حزبية. ينطلق المؤلف من البعدين التحليلي والتوثيقي في قراءته وتدوينه لوقائع الأحداث الدائرة في سوريا منذ 11 عاماً، التي بدورها وفّرت فرصة تاريخية للكُرد وحركتهم السياسية.

يبدأ الكتاب في فصله الأوّل بلمحة موجزة عن الظروف السياسية والاجتماعية التي رافقت القضية الكردية في سوريا قبل اندلاع أزمتها في ربيع 2011؛ وتعاطي الأحزاب الكردية منذ اليوم الأول لاندلاع حركة الاحتجاجات المناهضة للنظام الحاكم وتقديمها المبادرات السلمية لحلّها. ثم يتطرق الفصلان الثاني والثالث إلى كيفية تعامل الحركة الكردية مع النظام، ويقدم صورة متكاملة للانقسام داخل أحزاب الحركة ومساعي الجهات الكردستانية والدولية لترتيب البيت الكردي والإخفاقات التي تكررت خلال السنوات الماضية.

وهو يرى أن «أبرز عوامل إخفاق الأطراف الكردية في ترتيب بيتها الداخلي افتقارها لاستقلالية قرارها السياسي».

أما في الفصل الرابع من الكتاب، فتناول علاقة أحزاب الحركة الكردية بالمعارضة السورية والمساهمة في تأسيس أطرها التنظيمية والسياسية والمواقف المختلفة منها. وتطرق المؤلف في الفصل الخامس لتجربة نشوء «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا وتحوّلاتها المختلفة، والانفتاح الدولي الخجول عليها، بينما خصص الكاتب الفصل السادس من كتابه للتدخل التركي في المناطق الكردية شمال البلاد، واصفاً هذا التدخل بـ«الاحتلال»، في حين استعرض في الفصل السابع والأخير التدخلات الدولية والإقليمية عسكرياً أو التعاطي الدولي الغربي والروسي مع القضية الكردية وتعاملها مع أحزابها السياسية.

وكان قد صدر للمؤلف باللغة الكردية كتاب «نهاية عصر الدولة الممركزة» عن دار (J&J) آمد 2018. كما ترجم كثيراً من الكتب من الفرنسية إلى العربية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي