أطراف اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام تمدد دعم اليمن لمدة 5 سنوات

سبوتنك - الأمة برس
2022-11-27

(ا ف ب)

أعلنت الحكومة اليمنية، امس السبت، موافقة الدول الموقعة على اتفاقية (أوتاوا) لحظر الألغام، على تمديد دعم اليمن لنزع الألغام لمدة 5 أعوام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، أن "الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية حظر الألغام (أوتاوا)، وافقت خلال أعمال مؤتمر حظر الألغام المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، على تمديد تقديم الدعم لليمن في مجال نزع الألغام لمدة 5 سنوات وذلك نظير جهود وإيفاء اليمن بالتزاماته تجاه اتفاقية حظر الألغام".
واتهم مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في الجيش اليمني، العميد الركن أمين العقيلي، خلال كلمة اليمن في المؤتمر، جماعة "الحوثيين" بـ"الاستمرار في زراعة الألغام".
ودعا العقيلي الدول المشاركة والمنظمات الدولية إلى "الضغط على الحوثيين لتسليم خرائط الألغام التي قاموا بزراعتها"، مؤكداً "استمرار البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في أعماله".
وأعلنت الأمم المتحدة، في السادس من الشهر الجاري، مقتل 95 شخصاً وإصابة 248 آخرين في اليمن، نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، خلال سريان هدنة الأمم المتحدة التي استمرت 6 أشهر وانقضت مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون تجديدها. 
وفي الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن 1400 مدني سقطوا بين قتيل وجريح في اليمن بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب منذ العام 2018، بما في ذلك 689 امرأة وطفلاً.
وتتهم الحكومة اليمنية، جماعة "الحوثي"، بـ"زرع أكثر من مليونين ونصف المليون لغم في أكثر من 15 محافظة مختلفة الأنواع بين مضادة للأفراد والمركبات وألغام بحرية".
وتسيطر جماعة "الحوثي" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة نحو 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي