انتبهي إلى آثاره الجانبية.. قبل بدء استخدام زيت الجوجوبا

زيت الجوجوبا من المكونات الطبيعية، التي اكتسبت شعبية سريعة، بسبب طبيعته المتنوعة، ومجموعة متنوعة من فوائد الجمال التي يقدمها. لكن مثل أي شيء يحمل الإيجابيات والمميزات، قد يحتوي أيضاً على آثار جانبية ضارة.
 "الجوجوبا" شجيرة يتم استخراج زيت وشمع الجوجوبا منها باستخدام بذور هذه الشجيرة، التي تنمو في المناطق القاحلة بجنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك. وتم استخدام الجوجوبا كدواء للعديد من المشاكل، مثل: حب الشباب، وحروق الشمس والصدفية والجلد المتشقق، علاوة على ذلك تم استخدامه لمشاكل تساقط الشعر، ولتشجيع إعادة نمو الشعر. 
 ويبدو أن زيت الجوجوبا قد استخدم منذ زمن بعيد للتعامل مع مشاكل الجلد والشعر، ولايزال في العصر الحديث جزءاً لا يتجزأ من منتجات متعددة، نظراً لفوائده التي منها ما يلي: 
 · ترطيب عميق. 
 · تكثيف الشعر. 
 · نمو الشعر. 
 · تقليل الشوائب. 
 ويحتوي زيت الجوجوبا على مجموعة متنوعة من الخصائص العلاجية، التي يمكن استخدامها لعلاج مشاكل الجلد، مثل: حروق الشمس وحب الشباب والإكزيما والصدفية، إذ إنه مصدر قوي لفيتامينات: (C، وB، وE)، بجانب بعض المعادن، مثل: النحاس والزنك. 
 وزيت الجوجوبا مغذٍّ للغاية، وله خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن أن يكون مفيداً للغاية في تلطيف البشرة المتهيجة، لكن قبل البدء في استخدام زيت الجوجوبا، من المهم معرفة أضراره.. وفي ما يلي 3 آثار جانبية رئيسية لزيت الجوجوبا: 

 زيت الجوجوبا مخصص للاستخدام الخارجي فقط، لذلك يمكنكِ استخدامه على بشرتكِ وشعركِ، ويجب ألا تضعيه على فمك أبداً لأنه قد يكون غير آمن، فهو يحتوي على مادة كيميائية تسمى حمض "الأيروسيك"، التي لها تأثيرات سامة على القلب وأعضاء أخرى في الجسم. 
 
 يمكن أن يسبب زيت الجوجوبا ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة للذين لديهم تاريخ من ردود الفعل الجلدية، وقد تشمل أعراض الحساسية خلايا النحل والحكة وتورم الوجه أو اللسان أو الحلق، وهو طفح جلدي واحمرار وتهيج في الجلد، ونادراً ما يتم الإبلاغ عنه. لكن في حالة ظهور هذه الأعراض؛ توقفي عن استخدام الزيت على الفور.