تخلص من هذه العادات.. لتزداد إنتاجيتك في العمل

زهرة الخليج
2022-11-27

تخلص من هذه العادات.. لتزداد إنتاجيتك في العمل (زهرة الخليج)

بعد انتشار جائحة "كورونا"، تغيرت مفاهيم العمل بشكل كبير، في الشركات الكبرى، وحتى في بعض الدوائر الحكومية، وبات مفهوم العمل عن بُعْد متاحاً، وموجوداً لمعظم أنواع الوظائف.

وسواء كنت تعمل بمقر الشركة، أو مكاتب المؤسسة، أو أنك من الأشخاص الذين يعملون عن بعد، سنقدم لك قائمة من النصائح، لتكون أكثر إنتاجية في العمل، ما يجعلك دائماً مؤهلاً للترقية، ونيل أفضل المراكز:

لا تشغل نفسك بمهام متعددة، فسيشتتك هذا الأمر، ويضعف إنتاجيتك كثيراً، ورغم أن الأمر قد يبدو مغرياً للكثيرين بهدف اختصار الوقت، فقد يقوم أحدهم، على سبيل المثال، بفتح البريد الإلكتروني، خلال عقده اجتماعاً عن بعد، وهذا ليس محبذاً أبداً، فعلى الشخص التركيز في عمل واحد حتى إنهائه على أكمل وجه.

يحتم عمل البعض تكرار ذاته كل يوم، ودون وجود أدنى تغيير، لكن بإمكان هذا الشخص كسر روتين العمل، وذلك من خلال تكليف بعض الموظفين المبتدئين ببعض المهام، وفي حال عدم وجودهم أو عدم امتلاك هذا الشخص تلك الصلاحية، فما عليه سوى الاستعانة بالتكنولوجيا لمساعدته في القيام بالأعمال المكررة.

تؤدي الانقطاعات المتكررة عن العمل، حتماً، لتقليل الإنتاجية وتشتيت الذهن وإضعاف الجهود المبذولة، ويمكن أن تكون عناصر التشتيت هذه من عناصر العمل نفسه أو الزملاء، أو أنها تأتي من التكنولوجيا المستخدمة، وتلك الإشعارات التي تصدرها هواتفنا على مدار الساعة.
لذا، من المهم إيقاف تشغيل هذه الإشعارات خلال القيام بمهمة محددة، حتى الانتهاء منها، والطلب من الآخرين عدم تعريض الموظف للتشتيت، وتركه ينجز عمله على أكمل وجه.

عندما تمتلك الكثير من المهمات الموكلة إليك، قد تصعب عليك مغادرة المكتب وتركه لدقائق معدودة، لكن عليك التأكد من أنه من الضروري جداً تخصيص وقت للراحة تقوم به بنشاط مختلف، مثل المشي، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تلائم مكان العمل.
وربما قد تستغل هذا الوقت للخروج في الهواء الطلق، أو الحديث مع بعض الأشخاص في مكان مختلف عن مكان عملك تحديداً، كأن تجلس في كافتيريا العمل.

ليس مطلوباً منك أن تشارك في جميع الاجتماعات، أو أن تقحم نفسك بها، وبالتالي لا تضيع وقتك في الاجتماعات، لتكتشف لاحقاً أنك لم تنجز شيئاً من الأعمال الموكلة إليك، في حال كان بإمكانك تجنب تلك الاجتماعات الكثيرة والانخراط في إنجاز عملك، فافعل ذلك.

باتت مواقع التواصل الاجتماعي وتصفحها تستحوذ على الحيز الأكبر من أوقاتنا، وقد يشكل الانتباه إليها في معظم الأوقات العامل الأكبر لضعف الإنتاج وتشتيت ذهننا عن العمل، لذا من الضروري تخصيص أوقات محددة لمطالعة منصاتنا المختلفة على أن يكون خارج أوقات العمل، وبعد انتهاء من المهام الموكلة إلينا.

في حال تسرب الشك لنفسك بقدرتك على العمل، فإن هذا الأمر سيشكل خطراً كبيراً على أدائك وإنتاجك في العمل، ما عليك سوى الإيمان بذاتك ونفسك، وأنك قادر على تنظيم أوقاتك، وإنجاز ما تريد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي