الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية تريد بدء مفاوضات بشأن الرقابة

د ب أ- الأمة برس
2022-11-28

لا يشارك في الاتفاقية سوى إسرائيل وثمان دول صغيرة في أفريقيا وآسيا (ويكيبيديا)

جنيف: أعربت الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية عن رغبتها في بدء مفاوضات جديدة بشأن الرقابة، وذلك خلال المؤتمر الاستعراضى التاسع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية .

وقال رئيس المؤتمر ليوناردو بينشني في جنيف، الاثنين 28نوفمبر2022، إن جائحة كورونا، التي أظهرت كيف أن مرضا يمكن أن يشل العالم بأكمله جزئيا، أيقظت الحكومات، وجعلتها تدرك أنه يجب فعل أمر ما لجعل المعاهدة أكثر رسوخا.

وأضاف أنه منذ عشرين عاما، لم تسفر المباحثات بشأن آلية الرقابة عن شيء. وافتتح بينشني المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أسابيع، ويضم الدول الـ184 الموقعة على الاتفاقية، اليوم الاثنين بالقول إن المؤتمر سوف يعتبر ناجحا " إذا قمنا بكسر حالة الجمود".

ويدور المؤتمر حول " اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريوبولجية والسمية وتدميرها". وتبنت الامم المتحدة الاتفاقية عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975.

ولا يشارك في الاتفاقية سوى إسرائيل وثمان دول صغيرة في أفريقيا وآسيا. وتعد أول اتفاقية لحظر جميع أصناف الأسلحة. وتلتقى الدول الموقعة عادة كل خمسة أعوام .

وقال بينشني إنه على عكس الأسلحة الكيماوية والنووية، مراجعة الأسلحة البيولوجية تعد أمرا صعبا، لأنها لا تشمل منشآت كبيرة أو مواد محددة بوضوح.

 ففي المعامل، يتم البحث غالبا من أجل أغراض سلمية. وأوضح بينشني أنه من بين أمور أخرى، وضع مدونة سلوك بالنسبة للعلماء سوف يكون أمرا ممكنا.

أضاف أن التطورات التكنولوجية الجديدة غيرت الوضع بصورة كبيرة خلال الـ20 عاما الماضية" وهذا يفتح الباب أمام فرص وتهديدات لم تكن موجودة من قبل".

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي