أسباب وطرق علاج الحلق الناشف في المنزل.. جرّبيها

يتعرّض الكثيرون لجفاف الحلق من وقت لآخر، ويمكن أن يكون الحلق الناشف نتيجة لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، مثل التهاب الأنف التحسسي (التهاب/ تورم بطانة الأنف بسبب الحساسية)، ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب اللوزتين والتهاب الحلق نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية في الحلق أو الحمى.
في السطور التالية ستتعرفين إلى أسباب وعلاج الحلق الناشف في المنزل:

يمكن أن يحدث الحلق الناشف بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، واعتماداً على العامل المسؤول، يكون للحلق الناشف الفيروسي والبكتيري أعراض مختلفة. والحلق الناشف يمكن أن يجعل البلع مؤلماً، ويمكن أن يكون من أعراض التهاب الحلق أو نزلات البرد العادية أو الحساسية، أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي.

التهاب الأنف التحسسي هو مجموعة من الأعراض التي تصيب الأنف، وتسمى أيضاً حُمى القش، ولكنها لا تنتج عن التعرض للقش، ولا تسبب الحمى على عكس ما قد يعتقده البعض، بينما تُسبب التهاب الأنف التحسسي، الذي ينتج عنه سيلان الأنف والعطس وحكة في العين والحلق الناشف.

نزلات البرد والإنفلونزا هي التهابات في الأنف والحلق والفم والرئتين، تحدث بسبب الفيروسات، ويشترك البرد والإنفلونزا في العديد من الأعراض، لكن أعراض البرد تكون أكثر اعتدالاً وتتطور ببطء أكثر مقارنة بأعراض الإنفلونزا.

اللوزتان هما كتلتان من الأنسجة في مؤخرة الحلق، وعادة ما يحدث التهاب اللوزتين بسبب عدوى فيروسية، ومع ذلك، فإنَّ الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الحلق يمكن أن تؤدي أيضاً إلى التهاب اللوزتين.

يُعرَّف الجفاف بأنه نقص الماء الكافي في الجسم، ويمكن أن يحدث الجفاف إذا لم تشربي كمية كافية من الماء أو كنتِ تفقدين الكثير من الماء بسرعة. ولا تنتج أجسامنا ما يكفي من اللعاب لتبليل حلقنا عندما نشعر بالجفاف، مما يؤدي إلى جفاف الحلق.