هل تعشقين الدونات تعرفي عليها اكثر

تنتشر محال بيع حلوى "الدونات"، التي تعرض بعدة أشكال ونكهات في كل أرجاء العالم، وعلى الأغلب إن جميع المدن في كل الدول تضم عدداً كبيراً من المحال التجارية، التي تختص بإنتاج هذا النوع الخليط بين الحلوى والخبز، حتى إن بعض الشركات باتت تصنعه، وتضعه في محال البقالة المختلفة ليتسنى للناس تذوقه وشراؤه، من أي مكان يريدون.

وتعتبر "الدونات" من أكثر الحلويات شعبية على مستوى العالم، وقد نجدها تقدم في الكثير من الأماكن بجانب القهوة.

حسبما ما جاء في بعض الكتب، التي تطرقت إلى هذه الحلوى فإنها هولندية الأصل، وينسب اختراعها لبحار هولندي اسمه هانسون جريجوري.

ووفق روايات بعض المؤرخين، الذين وثقوا بداية صنع "الدونات"، فإن والدة هذا البحار، التي كانت تسمى إليزابيث اشتهرت بشكل كبير بصنع الحلوى، وعلى وجه الخصوص ما كان يطلق عليه اسم "الكعكة الزيتية".

وقبل إحدى رحلاته في المحيط، قامت إليزابيث بكتابة وصفة كعكة ابنها المفضلة، بهدف أن يسلمها للطباخ المرافق، ويصنعها له بينما يكون وسط المحيط، وما هذه الكعكة الزيتية سوى "الدونات"، التي نعرفها اليوم، وقد صنعتها إليزابيث من العجين والمسكرات، لذلك أطلق عليها اسم "دونات"، فـ"الدو" معناها العجين، و"نات" تشير إلى المكسرات.

وكانت هذه الكعكة تصنع على شكل دائري دون أي ثقوب بالمنتصف، وجاءت فكرة هذه الثقوب من البحار نفسه، فبعد أن وضع إحداها على "كابينة" السفينة للسيطرة عليها خلال إحدى العواصف، تعرضت هذه الحبة لثقب كبير وسطها بسبب تعليقها على كابينة القيادة، الأمر الذي نال استحسانه؛ فأمر طاهي السفينة ببدء إعدادها عن طريق ثقبها من المنتصف.