وزير الخارجية الكويتي جهودنا مستمرة لتخفيف المأساة في تركيا وسوريا

متابعات - الأمة برس
2023-02-08

وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله (كونا)

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله، استمرار بلاده في تقديم المساعدات الإغاثية لتركيا وسوريا في مواجهة الزلزال المدمر، الذي فاق عدد ضحاياه  11 ألف قتيل و54 ألف جريح.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، الأربعاء، جاء ذلك خلال تقديم العديد من الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد التعازي، في السفارة التركية بالكويت التي نكست علم بلادها على مبناها لمدة سبعة أيام حداداً على ضحايا الزلزال المدمّر.

ووصف الشيخ سالم العبد الله الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته الآلاف من الأبرياء بـ"المأساة الإنسانية الكبيرة جداً".

وجدد العبد الله "تعاطف الكويت وتضامنها مع تركيا ومساندتها لتخطي تداعيات هذه الكارثة المأساوية".

وقال "نقف بجانب الشعب التركي الشقيق وسنقدم له جميع المساعدات الضرورية للمتضررين، وقلوبنا تدمى لما نشهده يومياً"، مؤكداً أن الكويت "تضاعف الجهود لتخفيف المأساة الإنسانية في تركيا وسوريا".

وعن حجم المساعدات الكويتية التي قدمت لسوريا وتركيا، قال وزير الخارجية: "لقد غادرت طائرتان أول من أمس إلى تركيا وسوف نعلن عن مساعدات إضافية".

وأضاف: "الصورة الآن غير واضحة تماماً، ونحن في ترقب لما سيحدث خلال اليومين القادمين وستكون مساعداتنا بقدر الحدث".

وعن عمليات الإجلاء للمواطنين الكويتين من تركيا، قال إنه بناء على توجيهات الأمير الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد تم إرسال طائرة إجلاء، وصلت إلى تركيا أول من أمس، وأجلت المواطنين الذين استطاعو الوصول إلى المطار.

وتابع: "كما جرى إجلاء مجموعة أخرى من أنقرة عن طريق البر، وهم موجودون حالياً مع السفير الكويتي في أنقرة وسيتم إرجاعهم إلى أرض الوطن اليوم".

وأشار إلى أن عدد الكويتين الذين جرى إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ 30 مواطناً.

بدورها أشادت السفيرة التركية، طوبي نور سونمز، بجهود الكويت وتضامنها مع بلادها منذ اللحظة الأولى لهذه الكارثة، وإرسالها طائرتين على متنهما فرقة الإنقاذ وأخرى للمساعدات الطبية، مشيرة إلى أن المساعدات الكويتية ستتواصل لأن عملية الإنقاذ طويلة ومعقدة.

وأشادت بدور وزير الخارجية الكويتي، مؤكدة أنه "منذ اللحظة الأولى للزلزال وهو على تواصل معي بصفة مستمرة، وأبلغني دعم القيادة السياسية الكويتية لتركيا في مصابها الأليم"، موضحة أن تركيا منفتحة على الجميع وستتلقى جميع المساعدات ومنها الجمعيات الخيرية.

وارتفع إجمالي عدد الضحايا الذين سقطوا جراء زلزال شرق المتوسط، في تركيا وسوريا، إلى نحو 11 ألفاً و274 قتيلاً، وما يزيد على 54 ألف جريح، وسط محاولات مستمرة لإنقاذ مزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال جولة تفقدية بمدينة كهرمان مرعش، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الضحايا إلى 8574 قتيلاً، و49133 مصاباً، إضافة لانهيار 6400 مبنى.

وفي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الزلزال في سوريا ارتفع إلى أكثر من 2,700.

وأفادت تقارير بأن عدد الجرحى من جراء الزلزال، في مختلف أنحاء سوريا، ارتفع إلى 5000، وفق حصيلة غير نهائية.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات، وتضرر بسببه عدد من المدن التركية.

وفي سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، كما شعر بالزلزال سكان في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي