فوائد صحية مذهلة للعدس الأحمر

على الرغم من أن نكهته أكثر اعتدالًا، يعد العدس الأحمر (العدس التركي) مثل البقوليات الأخرى المعروفة بخصائصها الغذائية المثيرة للاهتمام، ومع أن كل نوع من أنواع العدس يحتوي على تركيبة فريدة من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، إلا أن العدس الأحمر بالذات من الأنواع التي تكثر فيها هذه المواد، ولهذا يرتبط استهلاكها بآثار إيجابية على الصحة. 
فيما يلي تفاصيل فوائده الرئيسية.

يعتبر العدس الأحمر مصدرًا غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية، وعلى وجه الخصوص، البروتين النباتي والكربوهيدرات والألياف والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم وفيتامين ب.
يوفر كل 100 جرام من العدس الأحمر حوالي 360 سعرة حرارية، وكما أنه مصدر مهم للمواد المضادة للأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد أو مضادات الاكسدة، والتي ترتبط بالوقاية من الأمراض المختلفة.

 بسبب غناه في الحديد فإنه يساهم في الوقاية من فقر الدم، ويعد غذاءً مثالياً للحامل. كما أن غناه بالألياف الغذائية، يقلل خطر الإصابة بالإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي. كذلك، يوفر العدس الأحمر الفولات، وهو أمر ضروري لمنع حدوث عيوب أو تشوهات في الجهاز العصبي للجنين. كما يسهم العدس الأحمر في التقليل من خطر الولادة المبكرة.

يرتبط استهلاك العدس الأحمر بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ونظرًا لاحتوائه على مادة البوليفينول، فقد حددت الدراسات أنه يساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وبالمثل، نظرًا لمحتواه من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، فهو مفيد لتحفيز وظائف التمثيل الغذائي، وبالتالي، فإنه يخفض من خطر الإصابة بالأمراض القلبية واكتساب الوزن. 

يساهم محتوى البوليفينول في العدس الأحمر في الوقاية من الأمراض المزمنة، ذلك أن المواد مثل البروسيانيدين والفلافونويد لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وقائية للأعصاب.

النشويات والألياف التي يحتويها العدس هي مواد مساعدة في عملية الهضم، بمجرد تناولها، فإنها تطيل الشعور بالشبع وتساعد على تنظيم الجراثيم المعوية. هذا، بشكل عام، يترجم إلى صحة أفضل للجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، ونظرًا لأنه ليس لديه قشرة، فإن هضم العدس الأحمر أسهل، لا بل يوصى به للأشخاص الذين يعانون صعوبات في الأمعاء والغازات الزائدة. 
والنصيحة المثالية هو تناوله مطبوخاً مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.