الرئيس الكولومبي يرى أن بلاده تتحمل جزءا من المسؤولية في اغتيال رئيس هايتي

ا ف ب – الأمة برس
2023-03-27

الرئيس الكولومبي غوستافو بيرو يتحدث مع صحافيين خلال قمة ايبيرية أميركية في سانتو دومينغو في 25 آذار/مارس 2023 (ا ف ب)

سانتو دومينغو - رأى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده تتحمل جزءا من المسؤولية في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز في العام 2021 على أيدي مرتزقة كولومبيين، معلنًا أنه سيزور هايتي في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة العميقة في هذا البلد.

وقال الرئيس اليساري لوسائل إعلام في جمهورية الدومينيكان حيث يشارك في قمة ايبيرية-أميركية "أودّ الذهاب إلى هايتي، إنها مسألة تتحمّل فيها كولومبيا مسؤولية جزئية. أولًا لأن هايتي ساعدتنا في الماضي لكي نصبح دولة، وثانيًا لأن الذين قتلوا الرئيس الهايتي كانوا مرتزقة من كولومبيا، ما أطلق أسوأ أزمة تشهدها" هايتي في تاريخها.

ولم يحدّد بيترو موعدًا لزيارته المحتملة.

وقال إن الشعب الهايتي عليه أن يحلّ أزمة بلده بنفسه "لكنه بحاجة لمساعدة ديموقراطية وليس لمساعدة قائمة على الأسلحة".

وقُتل جوفينيل مويز بالرصاص في تموز/يوليو 2021 من قبل فرقة من المرتزقة الكولومبيين في مقر إقامته الخاص في بور-أو-برانس، من دون تدخّل حراسه الشخصيين.

وأوقفت الولايات المتحدة 11 شخصًا بتهمة التخطيط لعملية الاغتيال هذه من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية. وبين المشتبه بهم أميركيون وهايتيون وفنزويليون وكولومبيون.

وسُجن ما لا يقلّ عن 17 عسكريًا كولومبيًا سابقًا في سجن في بور-أو-برانس في إطار هذه القضية.

وكشف التحقيق الأميركي ن رجلَين يديران شركة أمن في ميامي كانا يخططان لاحتجاز جوفينيل مويز ليحلّ مكانه رجل أميركي هايتي.

وفاقم مقتل الرئيس الفوضى في البلد الصغير الفقير الواقع في الكاريبي والذي كان يشهد بالأساس أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية حادّة. وتتحكّم بالبلد عصابات عنيفة قتلت نحو 530 شخصًا وخطفت 300 منذ كانون الثاني/يناير، بحسب الأمم المتحدة.

وكانت هايتي حجر الزاوية في استقلال كولومبيا وفنزويلا وبنما والإكوادور وبيرو وبوليفيا بفضل دعمها العسكري لسيمون بوليفار في القرن التاسع عشر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي