الكثير من النقد لبعض المسلسلات والممثلين في مصر

متابعات - الأمة برس
2023-03-27

بوستر مسلسل الكبير أوي الجزء السابع (مواقع الكترونية)

مع بداية عرض مسلسلات السباق الرمضاني في مصر، لاحظ كثير من الجمهور والنقاد، ضعف مستوى هذه الأعمال عن مثيلاتها في المواسم السابقة.

ومن الأعمال التي تعرضت للنقد الشديد، الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي»، بطولة أحمد مكي ورحمة أحمد ومحمد سلام، حيث لوحظ أن مستوى الكوميديا، التي يقدمها المسلسل أضعف كثيرا من العام الماضي، الذي كان ينتظره الجمهور، ويتبادلون مشاهده، إلا أنه هذا العام اتسم بالافتعال وعدم وجود أفكار جديدة تثير الضحك وعدم تماسك السيناريو، كما تعرضت رحمة أحمد لكثير من الانتقاد بسبب الافتعال والمبالغة والصوت العالي بشكل مستمر، إلا أن المنتقدين فوجئوا باتهامهم بالمشاركة في حملة ممنهجة ضد رحمة أحمد، وضد المسلسل، في إشارة إلى أن المسؤول عن هذه الحملة هم القائمون على برنامج مقالب شهير، كان يعرض في توقيت عرض «الكبير أوي»نفسه العام الماضي، وفقد كل جمهوره بسبب المسلسل.

المسلسل الثاني، الذي اتهم المنتقدون له بأنهم جزء من حملة ممنهجة، هو مسلسل «سره الباتع»، حيث لاحظ المتابعون للمسلسل وجود بعض الأخطاء، منها ظهور حفرة تحت «مقام السلطان حامد»، رغم ردم هذه الحفرة في حلقة سابقة، كذلك ظهور جنود الحملة الفرنسية، وهم يتحدثون بالعامية المصرية، وبعض الأخطاء الأخرى، التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، حتى كتبت إحدى الجرائد المصرية، إن المسلسل ملحمة تاريخية، وأن ما يحدث من انتقاد هو جزء من حملة ممنهجة لصالح أعمال أخرى.

من الأعمال التي تعرضت للنقد أيضا، مسلسل «جعفر العمدة»، بسبب الشعر المستعار الذي وضعه محمد رمضان، الذي كان واضحا، إضافة إلى فشل الماكياج في إضافة سن أكبر لمحمد رمضان.

كذلك كانت اللهجة المستخدمة في عدة أعمال تدور أحداثها في الريف والصعيد المصري، مثارا للانتقاد، مثل مسلسل «حضرة العمدة»، حيث ظهر الفلاحون وهم يتحدثون باللهجة القاهرية، وليس باللهجة الريفية المعروفة. وفي مسلسل «رشيد»، بطولة محمد ممدوح وريهام عبد الغفور، تم انتقاد أحد مشاهد العمل التي تدور عام 2009، حيث عُرض منتج غذائي في أحد المحال التجارية لم يظهر إلا عام 2022.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي