الشخصية القيادية الأكثر وسطية واعتدالا وقبولا في العالم ..السلطان قابوس بن سعيد : رجل الحكمة والسلام الحقيقي في عالم مضطرب!!

 

طيلة الثمان  السنوات الماضية، استطاعت (شبكة الأمة برس العربية الأميركية الإخبارية ، ومجلة العربي الأمريكي اليوم التي التحقت بالركب منذ ثلاث سنوات)، أن تلفت الإنتباه إلى تقليدها السنوي المتمثل في شخصية العام ، الذي يعتمد على فكرة بسيطة وهي شكر الابطال الذين يجعلون كوكبنا قابل للعيش وللسلام ، وذلك عبر سرية مطلقة في اختيار الشخصيات ، وكذلك يتمثل بالشفافية البعيد عن الإنتقائية، ذلك أن المشاركين في اختيار الشخصيات يتمتعون بالمصداقية العالية والكفاءة المشهود لها. 

 

فهم يمثلون إتجاهات وتيارات متنوعة ومختلفة، وأيضا مهن ومناصب متعددة وجنسيات مختلفة ، ويتغيرون كل عام لكي نتيح الفرصة أمام أكبر قدر ممكن من أصحاب الرأي والمشورة ، والاختيار الموفق الذي لا نتدخل من قريب أو من بعيد فيه ، إلا بما يعزز ويجذر مفهوم الشخصية المختارة أيا كانت، التي تستحق الاختيار والاشادة ، كما حدث هذا العام نظرا لإستثانئية الشخصية المختارة.

 

ونحن في هذا العام على موعد مع شخصية إنسانية كبرى لايختلف عليها أحد بل أن صاحبها هو محل إجماع الجميع دون شك في حالة غسثنائية وغير مسبوقة ، وقد استطعنا بفضل الله الوصول اليها بيسر وسهولة ودون أدنى مشقة ، ذلك أن شخصيتنا لهذا العام ملئ سمع العالم وبصره بما نجحت فيه من أعمال أعادت الى السلم العالمي توازنه وانضباطه ، وعلى وجه الخصوص توسطها بين قوى عالمية أوشكت الى التصادم والإقتتال بسبب الملف النووي الايراني المعقد ، الذي تم التواصل الى حلول مقنعة وعملية لكافة الأطراف ، وما كان ذلك ليحدث لولا  أن ساق الله سبحانه ، شخصية سوية ومعتدلة ومقبولة من كافة الأطراف وذات تاريخ مشهود بالحنكة ، والخبرة السياسية العالية والوسطية والإعتدال والحياد الايجابي ، الذي يجمع ولايفرق ممثلة في شخص صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان. .

  

لقد حضرت الكثير من الأسماء  والشخصيات التي نافست بقوة على نيل شخصية العام 2015 في مجالاتها المتنوعة ، إلا أنها تراجعت عن الوصول إلى قائمة الأسماء النهائية ، مفسحة الطريق أمام شخصية غير مسبوقة لتأخذ مكانه المستحق والطبيعي لها في تصدر المشهد العالمي لدعاة السلام والمشتغلين عليه وله ، مع ضرورة الإشارة إلى أننا هذا العام لم نقم الابإختيار شخصية وحيدة لتسميتها كشخصية العام 2015  رغم كثرة الشخصيات في كافة مجالات الشخصية التي نعلن عنها كل عام ،  نظرا لأحقيتها في التفرد والاشارة اليها دون شركاء كما جرت العادة في السنوات الماضية ، هذه الشخصية الفذة التي تملك روحا إنسانية عظيمة تجنح الى السلم والسلام وتتمع بحكمة وعميقة وبصيرة قد لاتوجد في كثير من قادة هذا العالم المضطرب هذه الايام..

 

 بمعنى أن الشخصية المختارة لهذا العام شخصية حقيقية الأداء على مستواها الوطني داخل بلادها ، وعلى مستوى العالم.

شخصية العام هذه السنة 2015  الذي نتشرف بإعلان اسمه هو جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، سلطان عمان ، الذي يحضى بإحترام كل قادة العالم وزعماءه ، والذي لعب ولايزال يلعب دورا محوريا قويا في تقريب وجهات النظر المختلفة والمتصادمة، ودعوة الجميع الى منطقة وسطى تدعو الى العقلانية والجنوح الى السلم والحوار والتعايش.

 

والذي خلال أربعة عقود أستطاع أن يكون باني نهضة عمان الحقيقي وقائدها بكل جدارة الى المستقبل ، وهو الذي وضعها على خارطة العالم وصارت تحت قيادته الحكيمة والرشيدة والغير منفعلة ، دولة كبرى في نظر الجميع رغم صغر مساحتها الجغرافية ، ذلك أن الدول الكبرى يجب أن لايشار اليها بحجم مساحتها أو عدد سكانها ، ولكن بقدرتها على التاثير الموجب على محيطها وعلى العالم ، وبهكذا صفة فقد استطاعت سلطنة عمان تحت قيادة قائدها وباني نهضتها ، القائد الفذ  جلالة السلطان قابوس بن سعيد ، أن تكون دولة كبرى وعظمى تأثيرا وأثرا، ولعل استضافتها وتوسطها بين الدول الكبرى الخمس وإيران ، وقبول هذه الدول بوساطتها يجعلها فعلا لاتقل عظمة وإرادة  عن تلك الدول نفسها ، وشريكا رئيسيا  في صنع السلام في هذا العالم الذي تنهشه الاحداث والاضطرابات والحروب والفتن من كل حدب وصوب .

 

ولذلك فيجب التذكير أن شخصية العام 2015  المتمثلة في جلالة السطان قابوس بن سعيد وبدون شك وبكامل الحياد، تعتبر شخصية كبرى ومؤثرة تأثيرا بالغا على مجمل الأحداث والوقائع والتواريخ ، التي كانت صانعة لها أو شريكة فيها  طيلة أربعة عقود كاملة ، لم يتأخر فيها السلطان قابوس يوما وأحدا عن تلبية داعي السلام والسعي اليه لجعله ثقافة عالمية مشتركة بين جميع شعوب الأرض .. 

 

شخصية العام 2015 عرفت منذ سبعينيات القرن الماضي بالاعتدال والوسطية ، والجنوح السوي والعاقل الى السلام والمشاركة في صنعه ،وجعله ممكنا في عالم مضطرب وشديد التعقيد ، ولذلك فيشرفنا ويسرنا في (شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية ) و(مجلة العربي الأمريكي اليوم) ، الاعلان عن هذه الشخصية العملاقة المتمثلة في شخص صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان ، شخصية العام 2015 ، تقديرا لدور السلطان العربي المسلم والأصيل في السعي الى جعل السلام ممكنا ومعاشا بين اشقاءه العرب وبين باقي دول العالم ، وذلك بالكلمة الحسنة وسياسة الحياد المتزنة وسعة البصيرة ، والحلم بعالم خال من الحروب والفتن والكوارث والعداوات، والسعي الحثيث لجعل هذا الحلم ممكنا وواقعا نحياه في أي مكان من عالمنا اليوم.

 

.. قابوس بن سعيد القائد الحكيم وداعية السلام الكبير، هو رجل العام 2015 بكل جدارة وعنفوان وأحقية، الذي لم تمنعه العوائق الصعبة والمتشعبة والمتداخلة ، بل والمستحيلة في أحيان كثيرة عن أداء مهتمه الإنسانية الخلاقة ، في السعي الحثيث لجعل السلام ممكنا وحقيقية واقعة في هذا العالم، الذي تضج على جوانبه الخصومات والتجاذبات والحروب للأسف الشديد.

 

أننا نشعر بفخر بالغ وكبير بإختيارنا لجلالته ليكون شخصية العام 2015 ونحن نتشرف بإختياره والاشارة إليه ، وهو الغني عن التعريف والكبير قدرا ومكانة وسموا وصيتا وشهرة وعالمية، عبر موقعنا ومجلتنا وحسب قدرتنا واستطاعتنا لنقول له من أعماق قلوبنا وبكل لغات العالم :

 شكرا ياقابوس الخير والمحبة والسلام

 لكل هذا الحب الذي تحمله في قلبك الكبير

 لهذا العالم ولكل أمم الأرض !!