يقام خلال الفترة الممتدة بين 23 و31 أغسطس الجاري..

تونس تشارك بفيلمين في الدورة التأسيسية لمهرجان عمّان السينمائي

2020-08-21

الفيلم التونسي “بيك نعيش” يتسابق على جائزة “السوسنة السوداء” للأفلام الروائية الطويلة العربية

يعدّ مهرجان عمّان السينمائي الدولي “أول فيلم”، الذي تنظمه الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الفترة الممتدة بين 23 و31 أغسطس الجاري، أول مهرجان يفتتح الموسم السينمائي في المنطقة العربية برغم الظروف الصعبة التي فرضها وباء كورونا، ويتضمن برنامج الدورة التأسيسية للمهرجان عرض 30 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا، عربيا ودوليا، بالإضافة إلى تسعة أفلام عربية قصيرة.

وتسجل السينما التونسية حضورها في الدورة التأسيسية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي “أول فيلم”، بالفيلمين “بيك نعيش” لمهدي برصاوي و”فتح الله تي في.. 10 سنوات وثورة لاحقا” للمخرجة وداد زغلامي.

وتنطلق الدورة التأسيسية لهذه التظاهرة السينمائية بالعاصمة الأردنية عمّان، الأحد، لتتواصل حتى الـ31 من أغسطس الجاري.

 

الفيلم التونسي “بيك نعيش” يتسابق على جائزة “السوسنة السوداء” للأفلام الروائية الطويلة العربية إلى جانب سبعة أفلام أخرى.

ويتسابق فيلم “بيك نعيش” على جائزة “السوسنة السوداء” للأفلام الروائية الطويلة العربية، إلى جانب سبعة أفلام أخرى هي: “أبوليلى” لأمين سيدي بومدين من الجزائر، و”بين الجنة والأرض” للمخرجة نجوى نجار وهو فيلم مشترك فلسطيني – أردني، والفيلم العراقي “شارع حيفا” لمهند حيال والفيلم السعودي “آخر زيارة” لعبدالمحسن الضبعان.

في حين ستكون المغرب ممثلة في هذه المسابقة بفيلمين، وهما؛ “سيّد المجهول” للمخرج علاء الدين الجيم و”نساء الجناح ج” لمحمد نظيف، وتشارك السودان بفيلم “ستموت في العشرين” لأمجد أبوالعلا.

ويتسابق الفيلم التونسي الثاني “فتح الله تي في.. 10 سنوات وثورة لاحقا” للمخرجة وداد زغلامي على جائزة “السوسنة السوداء” للأفلام الوثائقية العربية الطويلة.

وتتنافس على هذه الجائزة أيضا ثمانية أفلام، وهي “كوميدي في مأساة سورية” لرامي فرح، وهو إنتاج مشترك قطري – لبناني، و”بيروت المحطة الأخيرة” لإيلي كمال من لبنان، والفيلم المشترك اللبناني – الفلسطيني “إبراهيم إلى أجل غير مسمى” للمخرجة لينا العبد، والفيلم الجزائري “في المنصورة، تفرقنا” لدوروثي ميريام كيلو. وتشارك المغرب بفيلم “نحن في سجونهم” للمخرج عزالعرب العلوي، وتسجل سوريا حضورها في المسابقة بفيلم “مجانين حلب” إخراج لينا سنجاب. أما السينما المصرية فتحضر بفيلمين، هما: “نوم الديك في الحبل” للمخرج سيف عبدالله و”الشغلة” لرامز يوسف.

مهرجان عمّان السينمائي يعدّ أول مهرجان سينمائي دولي يعقد بالمنطقة العربية إثر تفشي وباء كورونا

وفيلم “بيك نعيش” هو أول فيلم روائي طويل للمخرج التونسي الشاب مهدي البرصاوي بعد ثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها “خلينا هكّا خير”.

ويؤدّي الأدوار الرئيسية في الفيلم الممثلون سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبدالله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.

ويروي الفيلم في 90 دقيقة، قصة زوجين فارس (سامي بوعجيلة) ومريم (نجلاء بن عبدالله) يعيشان حياة عادية مع ابنهما عزيز البالغ من العمر 11 سنة، قبل أن تتحوّل حياة العائلة إلى مأساة. فبعد سبعة أشهر من سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، يأخذ فارس ومريم ابنهما في جولة إلى الجنوب التونسي حيث يتعرّضون هناك لسطو مسلح وينقل عزيز إلى المستشفى وتصبح حياته في خطر وتتحوّل العطلة إلى كابوس مرعب لهذه العائلة.

أما الفيلم الوثائقي “فتح الله تي في.. 10 سنوات وثورة لاحقا” فتتّبع فيه المخرجة وداد زغلامي مسار ثلاثة موسيقيين في منطقة فتح الله المحاذية لجبل جلود بالعاصمة تونس، مسلطة الضوء على عملية الإبداع والتأثير الذي يمكن أن تحدثه على حياة الجميع في حقبتين مختلفتين (2007 – 2017) هما الحقبة الدكتاتورية والحقبة الديمقراطية.

ومهرجان عمّان، هو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن يسلط الضوء على الأعمال الأولى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسيشمل مسابقة جائزة السوسنة السوداء في الفئات التنافسية الثلاث: أفضل فيلم روائي عربي طويل، وأفضل فيلم وثائقي عربي طويل، وأفضل فيلم عربي روائي قصير.

وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية الطويلة المخرج الصربي سردان غولوبوفيتش، والنجمة الأردنية الممثلة والمنتجة صبا مبارك، ونائب الرئيس التنفيذي لمهرجان مراكش السينمائي الدولي والمدير التنفيذي للمركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري.

وتضمّ لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية الطويلة المخرج الأردني محمود المسّاد، والكاتبة والمنتجة المصرية نادية كامل، والمخرجة والفنانة الألمانية أندريا لوكا زيمرمان التي تترأس اللجنة التحكيم.

وتترأس لجنة تحكيم الأفلام العربية القصيرة المخرجة البريطانية – العراقية ميسون باشاشي، وبعضوية الناقد السينمائي الأردني ناجح حسن، والمخرج الأميركي براندت أندرسون لاختيار أفضل فيلم روائي عربي قصير.

وسيتم الإعلان عن الفائزين في كل فئة في حفل ختام مهرجان عمّان السينمائي بتاريخ 31 أغسطس الجاري.

وسيحضر جمهور المهرجان العروض في سينما السيارات “درايف – إن” بمنطقة العبدلي الجديد؛ حيث سيصوتون لاختيار الفيلم الفائز من قسم الأفلام الدولية، والذي سيحصل على مبلغ 5 آلاف دولار.

وأيام عمّان لصنّاع الأفلام ستكون لها لجنة تحكيم خاصة بها لمنح جوائز نقدية وعينية لمشاريع الأفلام المختارة لمنصتي عرض المشاريع في فئتي قيد التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وتضم لجنة تحكيم أيام عمّان لصنّاع الأفلام المخرج اللبناني هادي زكاك، والمنتجة التونسية لينا شعبان منزلي، والمخرجة المصرية – الفرنسية جيهان الطاهري ومدير عام الهيئة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي