قلق من تحول مخيم فاثي إلى موريا أخر!

2020-10-02

 

صورة من الأرشيف عن أوضاع اللاجئين في مخيم موريا

بعد تدهور الأوضاع على مخيم موريا وتشرد قاطنيه بسبب الحريق الذي أصابه، مطالبات من سياسيين ألمان وممثلون من المجتمع المدني إلى نقل المزيد من المهاجرين من على الجزر اليونانية إلى ألمانيا. ومنظمة إنسانية تحذر من سوء الاوضاع في مخيمات أخرى على الجزر اليونانية

حذر سياسيون وممثلون من المجتمع المدني والكنائس من تدهور الأوضاع في المخيمات اليونانية الأخرى بعد الحريق الذي أصاب مخيم موريا قبل ثلاثة أسابيع. وفي نداء تم توقعيه من قبل ممثل الكنسية الإنجيلية والرئيس التنفيذي لمنظمة وورلد فيجين وبعض رؤوساء البلديات في ألمانيا، تم التأكيد على ضرورة تلافي الأوضاع السيئة في المخيمات اليونانية وعدم السماح لتكرار مثل هذه الحوداث.

تتحمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مسؤولية ضمان الحد الأدنى من معايير الحماية لجميع مخيمات اللاجئين على جميع الأراضي الأوروبية. ولا ينبغي السماح بتكرار مشهد يشبه ما حدث في موريا قبل ثلاثة أسابيع لا في ليسبوس ولا أي مخيم أخر.

 موضوع يهمك : غرق قارب مهاجرين واعتبار 13 منهم بعداد المفقودين

ووفقا للنداء ، يتوجب قبول المزيد من اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وضع استعداد الولايات الألمانية والبلديات وأبرشيات الكنائس لا ستقبال المزيد من اللاجئين على محمل الجد.

وإلى جانب تدهور الأوضاع في مخيم موريا، حذرت منظمة أطباء بلاحدود من سوء أوضاع مشابه لما حدث في مخيم فاثي على جزيرة ساموس. إذ يعيش حوالي 4500 شخص في مكان مغلق من بينهم 1000 طفل. وبحسب منظمة الإغاثة، فإن مئات الأشخاص من الضعفاء وبحاجة إلى رعاية وينتمون إلى الفئة الخطرة المعرضة للإصابة بفيروس كورونا. علما أنه تم الكشف عن انتشار فيروس سارس في المخيم، إذ تم تشخيص 50 إصابة في المخيم.

أشارت المنظمة الإغاثية إلى عواقب الأوضاع المأوساية ، إن تم تجاهل سوء الأوضاع على الجزيرة، كما حدث في مخيم موريا سابقا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي