10 أرقام مهمة في الانتخابات الأميركية

2020-11-09

انتزع الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة بالنصر الذي حققه على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في معركة انتخابية شرسة لم تحسم نتيجتها إلا بعد أيام من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء الماضي.

وفيما يلي عشرة أرقام تسهم في شرح الانتخابات الأميركية التاريخية التي أجريت وسط جائحة عالمية وركود اقتصادي عالمي. والبيانات مستقاة من أرقام التصويت التي أتيحت منذ عصر السبت 7 نوفمبر 2020 .

65 مليونا

جعلت أزمة كورونا الاقتراع بالبريد الاختيار المتاح لنحو 65 مليون أميركي، وهو عدد يقترب من نصف من أدلوا بأصواتهم.

وأيضا كانت الزيادة الكبيرة في التصويت بالبريد والذي تابعه (مشروع الانتخابات الأميركية) أكبر من طاقة العاملين في الانتخابات في كثير من الولايات مما تسبب في بطء عملية الفرز مما جعل العالم يحبس أنفاسه لأيام.

18 في المئة

من حزام الصدأ (راست بيلت في شمال شرق الولايات المتحدة) إلى حزام الشمس (صن بيلت ما بين جنوب شرق وجنوب غرب الولايات المتحدة) حصل بايدن على أصوات أكثر من الأصوات التي حصل عليها ترمب في الضواحي والمناطق الأخرى التي مالت نحو الوفرة.

وزاد الإقبال على التصويت في المقاطعات الحضرية بما يقرب من 18 في المئة في الوقت الذي تخلى فيه الناخبون المتعلمون في الجامعات عن ترمب. وزاد الإقبال بدرجة أقل في المقاطعات الريفية حيث يتمتع الرئيس الجمهوري بتأييد واسع.

4 ملايين

تابع الأميركيون على شاشاتهم لمدة ثلاثة أيام سباقا متقاربا بشكل كبير للغاية في المجمع الانتخابي وهو الهيئة التي تحدد في النهاية الفائز في النظام الانتخابي الأميركي الفريد. لكن التصويت الشعبي لم يكن متقاربا بذات الدرجة حيث كان هامش الفوز لبايدن يزيد عن أربعة ملايين صوت.

58 في المئة

هذه هي نسبة الناخبين البيض الرجال الذين أيدوا ترمب هذا العام. لكن نسبة تأييد الرئيس في هذه الشريحة المهمة من قاعدته السياسية جاءت أقل مقارنة بعام 2016. وأظهر استطلاع لآراء الناخبين أجراه مركز إديسون للأبحاث أن هذا التأييد تراجع أربع نقاط مئوية هذا العام.

2 مليون

بالمقارنة بأربع سنوات مضت كسب ترمب أكثر من مليوني صوت في المقاطعات الأشد تضررا من فيروس كورونا. وكان هذا أقل مما حصل عليه بايدن بالنسبة إلى نصيب حزبه في 2016 لكنها تظل زيادة.

وفي حين أن الجائحة كانت مصدرا كبيرا للخوف بين الناخبين كان نصيب ترمب من الأصوات ثابتا تقريبا في المقاطعات التي فيها أكثر من 70 حالة وفاة لكل مئة ألف من السكان.

42-7

ربما يشبه هذا الرقم نتيجة مباراة في كرة القدم الأميركية لكنه مقياس رئيسي للكيفية التي تغيرت بها الساحة السياسية عن 2016.

سار بايدن على طريق الفوز في 42 مقاطعة كسبها ترمب قبل أربع سنوات.

وفي ولاية ميشيغان المتأرجحة كسب بايدن مقاطعة كينت وهي مقاطعة ثرية ومعقل جمهوري لوقت طويل وعقد فيها ترمب آخر تجمعاته الانتخابية في عامي 2016 و2020.

وفي نفس الوقت سار ترمب على طريق الفوز بسبع مقاطعات فقط صوتت للمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون في عام 2016.

7 نقاط

خسر ترمب مقاطعة ميامي ديد في فلوريدا وهي معقل ديمقراطي بسبع نقاط مئوية فقط مقارنة بنحو 29 نقطة مئوية عام 2016. وفاز الرئيس بالولاية مرة أخرى هذا العام لأسباب منها أنه نال تأييدا أكبر من جانب الناخبين من أصل لاتيني خاصة حول ميامي حيث كانت رسالته المناوئة للاشتراكية موجهة إلى الناخبين من أصل كوبي والناخبين من أصل فنزويلي.

92-70

تمثل هذه الأرقام أكبر هوامش الفوز في ولاية أو منطقة كولومبيا لبايدن وترمب على التوالي. فعلها بايدن في المعقل الديمقراطي في واشنطن دي.سي (منطقة كولومبيا) بينما ترك ترمب بصمته في وايومنج التي لم تقف مع مرشح ديمقراطي للرئاسة منذ عام 1964.

ونتج عن هذا المكسب الكبير رغم ضخامته ثلاثة أصوات فقط لكل منهما في المجمع الانتخابي.

سر الرقم 2

حصل ترمب على أعلى الأصوات في انتخابات واحدة، بعد بايدن مباشرة. ثم من بعد ترمب؟ إنه رئيس بايدن القديم الرئيس السابق باراك أوباما.

واثنان هو أيضا الرقم الذي خسر به ترمب في التصويت الشعبي، بمعنى أنه خسر التصويت الشعبي مرتين، إحداهما أمام الديمقراطية هيلاري كلنتون عام 2016 والثانية أمام بايدن عام 2020.

صفر

هو رقم المرات التي اعترف فيها ترمب بخسارة انتخابات رئاسية. فمحاموه يقيمون الآن دعاوى قضائية لتحدي فوز بايدن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي