بياجيه – عظمة الرقّة الفائقة

2020-11-14

تم مؤخراً إعادة اكتشاف المظهر الجمالي لساعات المعصم الأنيقة والرقيقة ويعيدها، مما حدا بعدد كبير من المصنّعين بإعادتها إلى كتالوجاتهم. لكن بياجيه تميزت باستمرار بتفوقها في موضوع الرقة الفائقة منذ إنشاء الحركة الميكانيكية 9P كاليبر ذات التعبئة اليدوية في عام 1957.

مع تاريخ يعود إلى تأسيسها كشركة مصنعة للحركة في عام 1874، تتمتع بياجيه بتجربة لا تضاهى تقريباً في إنشاء وتطوير آليات حصرية وراقية وجعلت من "ألتيبلانو" اسماً ليس سوى مرادفاً مطلقاً للساعات الرقيقة

عند إطلاقها، أصبحت الحركة 9P كاليبر التي يبلغ سمكها 2 مم (التي تضاهيها الآن ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسيبت الكاملة) واحدة من أرق الحركات الميكانيكية في العالم في تلك الحقبة.

موضوع يهمك :  تطور ساعات العميل الأكثر أناقة في العالم جيمس بوند

ومنذ ذلك الحين، حققت بياجيه سلسلة من الأرقام القياسية في هذا المجال، التي تتراوح بين عيار 12P بسماكة 2.3 مم في العام 1960 (أرق حركة أوتوماتيكية ذاتية التعبئة في العالم في حينها) إلى صنع هيكل جديد كسر الأرقام القياسية، هيكل مرصّع بالماس، وساعات تحمل التاريخ، وأوتوماتيكية، وذات تعبئة يدوية، وساعات كرونوغراف، فضلً عن تصنيع، في عام 2017، التوربيون الطائر الرقيق للغاية ذو العيار 670P 

وبالتالي فإن ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسيبت هي في نهاية المطاف متابعة للتقليد العظيم لدار بياجيه، وبلا شك سوف تجعل عشاق الساعات يتساءلون عما يمكن للدار العريقة أن تقوم به بعد ذلك!







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي